السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشعر أنني لا أستحق أن أكون مسلمةً، كثيراً ما أظن أن إيماني باطل، وأحزن كثيراً من مديح الناس لي ولأخلاقي، فأنا أدرى بنفسي، أنا لا أميل للرجال بسهولة، ولكن عندما يعجبني أحدهم أتخيله زوجاً لي مهما كان وضعه الاجتماعي.
فآخر مرة -ولا يزال الأثر- أعجبت بشاب متزوج، لم أبد له شيئاً، ولكنني أشعر باشتياق كبير له، رغم أنني لن أتمكن من رؤيته مرة أخرى، ولكن في قلبي حسرة، أعلم أن هذا وضع غير طبيعي وسيمر، ولكنني أتحدث عن مبدأ، أريد أن أكون مخلصة لله في إيماني، أريد أن أغض البصر، أن أطبق ما أقرأه من القرآن، ولكنني أشعر أن نفسي الأمارة بالسوء بدأت تغلبني، ولا أريد أن أكون فريسة سهلة للشيطان، فماذا أفعل؟