السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تقومون به من خدمة للزوار، وجعله الله في موازين حسناتكم.
أبلغ من العمر 34 سنة ـ والحمد لله ـ أنا متزوج ولدي أطفال، واكتشفت أنني أعاني بشكل بسيط من الرهاب الاجتماعي، ومشكلتي تكمن في موقفين في الحياة:
أولهما عدم الاستطاعة على إمامة الصلاة الجهرية عند تعرضي للموقف؛ حيث تزيد دقات قلبي ويصيبني ارتعاش برجلي، والموقف الآخر عدم استطاعتي إلقاء خطاب أمام ناس بشكل رسمي؛ حيث تصيبني بعض الأعراض الجسدية (ارتعاش ورجفة، وعدم مقدرة على الاستمرار بالكلام ) الناجمة من سرعة دقات القلب والتي لا أستطيع التحكم بها.
حياتي الاجتماعية عادية وإن كنت في الآونة الأخيرة أميل إلى الانعزال، أهلي وإخواني لا يشعرون بهذا الرهاب معي لأنني أتحكم فيه أمامهم، ولكن المشكلة مع الغرباء وفي الموقفين السابقين فقط، ولكن الحديث مع الغرباء بأي شكل آخر فبالنسبة لي عادي.
حاولت أن أعالج نفسي في المواجهة ونجحت ماعدا في الموقفين السابقين وهذا سبب لي تفكيراً دائماً وقلقاً وتوتراً بحياتي مما جعلني في بعض الأوقات لا أذهب للصلاة في الجماعة خشية أن تفوتني وأضطر للإمامة في جماعة ثانية، نعم التفكير بهذين الموقفين شتت عقلي وجعل هذه الفكرة تستوطن بعقلي الباطني، علماً بأني لا يوجد لدي أي رهاب آخر من أي شيء ـ والحمد لله ـ إلا في هذين الموقفين.
قرأت في الإنترنت عن دواء ادرينال، فهل هو مناسب لي؟ وهل إذا كان مناسباً أستمر فيه أم لوقت معين أو بشكل عام؟ وما هو الحل من وجهة نظركم؟
ومقدراً لكم تعاونكم، والله يحفظكم.