السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الواقع أنا أرغب أن أستشيركم في أمر وهو نزول دم مني مع البراز قبل أيام، وهذا بعد معاناتي من إمساك دام لثلاثة أشهر، راجعت الطبيبة فتبين وجود جرح بسيط في المخرج عندي فوصفت لي الدواء التالي: دافلون، وماديكاصول، ودوفالاك.
أما الذي دفعني لإرسال هذه الاستشارة فهو أن هذه الطبيبة طلبت أن أرجع في اليوم التالي لكي يتم معالجة ذلك الجرح من خلال حقن، وهي عبارة عن حقنة فيها مخدر والأخرى تشتمل على دواء يوضع على المكان، وكأني فهمت وكأنها عملية كي للجرح، أنا طلبت منها أن يتم معالجتي ربما من خلال الأدوية فقط دون ذلك العلاج الآخر لعدة أسباب، منها المادية مثلاً، فقالت لي أنه لابد من الأمر؛ لأن الجرح في بدايته، وإذا لم يتم معالجته بتلك الطريقة فقد يصبح أعمق وأحتاج بعدها إلى جراحة، فاقتنعت بكلامها لكن طلبت أن يؤجل الأمر ربما إلى الأسبوع القادم، لكن عندما زرت الصيدلية وأخبرت صاحبتها بما حدث، استشارت والدتها -وهي طبيبة مختصة في نفس المجال- فقالت لها: إن الأمر يعالج أولاً بالأدوية وإلا فبالجراحة مباشرة من دون تلك التقنية المذكورة سابقاً، لأنها قديمة ولا تعالج المشكلة نهائياً؛ لأنها تعود بعد فترة من العلاج، وأضافت إلى الدواء المذكور (تيتانوروين) وهو عبارة عن تحاميل و(ميولاسطان) وأخبرتها أن الدواء كافٍ أن يعالج المشكلة إن شاء الله.
أرجو أن تعطوني رأيكم الذي أثق فيه دائماً وهذه حقيقة وليست مجاملة.
وأطلب منكم -الله يجزيكم الجنة- أن تردوا علي بشكل مستعجل حتى يتبين لي بفضل الله ثم بماذا تنصحونني به ما هو الصواب؟ هل أكتفي بالرأي الأخير الذي هو الأدوية أم آخذ بكلام الطبيبة الأولى؟
أرجو المساعدة وشكراً جزيلاً لكم.