الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الشعور بالتعب والإرهاق عند بذل أي جهد وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.
أنا امرأة متزوجة وأم لولد وبنت، أحياناً أشعر بتعب وخمول في جسمي ورغبة في الاستلقاء، حتى لو كان الجهد بسيطاً الذي قمت به، وكذلك في أغلب الأوقات عند الاستلقاء للنوم أحتاج لوقت قصير حتى تزول عني هذه الحالة، وكذلك أحياناً أشعر بتعب في التحدث فلا أستطيع التكلم إلا قليلاً، سؤالي:

ما هي الأسباب المؤدية إلى التعب والإرهاق الذي أشعر به؟ وهل للقولون علاقة بذلك؟ مع العلم أني أعصب كثيراً على أسباب لا داعي لها، وقبل فترة بسيطة عملت تحليلاً شاملاً للدم وكذلك تحليلاً للغدة الدرقية والنتيجة ولله الحمد سليمة، أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فمن الأمراض التي تعطي هذه الأعراض وكثيراً ما يتأخر التشخيص بعض الوقت، هو مرض الوهن العضلي الوخيم Myasthenia gravis وهذا المرض يتميز بوجود ضعف وتعب بعد الجهد، وعادة ما يكون في نهاية النهار، وأحياناً يترافق مع ضعف في عضلات العين، خاصة مع الجهد، ويتميز بأنه عند الاسترخاء أو تغميض العينين فإن الضعف يزول وتتحسن الحالة، ثم تعود مع الجهد، ويلاحظ المريض أنه عند التحدث لا يستطيع الاستمرار طويلاً في الحديث، ويحتاج للتوقف لفترة ثم يمكنه أن يعود مرة أخرى للحديث، ونفس الشيء بالنسبة للجهد العضلي فكما قلت أنك تحتاجين لفترة قصيرة عند النوم حتى تزول الأعراض.
وهذا المرض هو مرض من أمراض المناعة الذاتية حيث يشكل الجسم مضادات ضد مستقبلات خاصة في العضلات Acteyl chloline receptors antibodies،
لذا أرى أن تراجعي طبيباً مختصا بالأمراض العصبية Neurologist، وهو سيقوم بعمل الاختبارات اللازمة لوضع التشخيص والعلاج، بارك الله فيك وشفاك وعافاك.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً