الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإجراءات اللازمة للوقاية من الورم وتحديد إمكانية الحمل

السؤال

السلام عليكم.
زوجي عمره 29 سنة، يعاني من عدم وجود الخصيتين في مكانهما، ولكنهما موجودتان في جدار البطن، علماً بأن عمري 28 سنة، فهل هذا يمنع حدوث حمل نهائي، ولا داعي للجوء إلى الأطباء أم نفقد الأمل نهائياً؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ SH حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلة وجود الخصيتين في جدار البطن تسمى بالخصية المعلقة، ووجود الخصية المعلقة داخل جدار البطن يزيد كثيراً من درجة حرارة الخصية؛ مما يؤثر بالسلب على نمو الخصية وقدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية والعمل بشكل سليم؛ حيث إن وجود الخصية خارج الجسم في كيس الصفن لحكمة إلهية بديعة، وهي خفض درجة حرارة الخصية بحيث تعمل بشكل طبيعي لإنتاج الحيوانات المنوية.

ولتحديد مدى الأمل في حدوث حمل بشكل طبيعي يكون بعمل تحليل سائل منوي وتحليل هرمونات (Fsh ، Lh .testosterone، Prolactine)، وإن كان حدوث الحمل قد يكون صعباً نتيجة العوامل السابقة فيجب عمل التحاليل للوقوف على الحالة بشكل أدق.

ويبقى أمر هام، وهو ضرورة عرض الحالة على جراح المسالك البولية لتحديد مكان الخصية بالفحص أو بالأشعة المقطعية، وتحديد مدى إمكانية عمل عملية إنزال الخصية؛ لأنه من الضروري إنزال الخصية إلى كيس الصفن لضمان عدم تحول أنسجة الخصية إلى أورام غير حميدة، وكذلك قد نحتاج إلى أخذ عينة من الخصية لاستبعاد هذا الأمر الهام.

لذا يجب عدم إهمال الأمر والعرض على جراح المسالك البولية لاستبعاد أمر ورم وتليف الخصية، وهو أهم في هذه المرحلة من مسألة الحمل، والذي سنبحث عنه بعد إنزال الخصية وفحصها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً