الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات للتخلص من الخوف من مواجهة الآخرين

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أنا شابٌ أبلغ من العمر 24 سنة، مشكلتي مهمة جداً، أرجو من الله أن يشفيني منها، وهي الخوف، إذا أردت أن أقوم بعملي وأقدم معاملتي لشخص موظف أشعر بخوف وقلق وحرقة في بطني، وضربات قلبي تكثر، وكذلك شكلي يتغير، ولا أقدر أن أتكلم بالشيء المطلوب، مما يؤدي إلى فشلي وخسارتي، فيدل هذا على أني لا أعلم؛ لأن هذه الأشياء جزأ من عملي وهي خدمة الناس وإنجاز معاملتهم لهم أرجوكم دلوني، وأنا في انتظار ردكم.
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

أولاً أريدك أن تجيب على هذه الأسئلة بينك وبين نفسك، على أن تقرأها بصوت عالٍ، والأفضل أن تكتب إجاباتها على ورقة، ولكن قبل أن تنتقل من سؤال إلى الذي يليه لا بد وأن تكون قد أتممت الإجابة على السؤال السابق:

1- ما هي المشكلة؟

2- كيف تعرف أنها مشكلة؟

3- متى قررت أن تكون كذلك؟

4- متى لا تكون كذلك الآن؟ ومتى لا تشعر بهذه المشاعر؟

5- ماذا تقرر بعد ذلك؟

6- كيف الأمر مختلف عما كنت سابقاً؟

7- كيف تعرف ذلك "الآن"؟

8- ما هي التغييرات الأخرى التي تود عملها؟

أنا أعلم أنك تشعر الآن أنك أفضل، والآن بعد الانتهاء من إجابة الأسئلة السابقة، أريدك أن تعمل التالي: إذا تبقت أي مشاعر للخوف بعد هذا التمرين وهي أنه في كل مرة تريد مقابلة أحد قم بعمل التالي قبل المقابلة:

تخيل أن هناك طريق أمامك نحو المستقبل، وكأنه خط للزمن في المستقبل، ثم أطفو فوق هذا الخط، وانتقل للمستقبل 15 دقيقة بعد النهاية الناجحة والموفقة للحدث الذي أنت كنت تظن أنك قلق وخائف بسببه (مثل مقابلة إنسان محدد أو تقديم معاملة لأحد الأشخاص)، وعندما تصل هناك، استدر وانظر نحو الحاضر على طول خط زمنك.

الآن أين القلق؟ ستجد أن القلق اختفى تماماً، عند ذلك استعد للحاضر وأنت تشعر بمشاعر الاطمئنان، وبمشيئة الله ستكون المقابلة على خير ما يرام.

أتمنى لك التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً