الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإجراءات الطبية في الرضاعة حال التهاب الرئة وصعوبة التنفس

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الفاضل! لقد رزقني الله ولله الحمد بطفل من ثلاثة أيام، وفي اليوم الثاني للولادة وجدنا أنه حدث له مثل ضيق في التنفس، واحمرار الوجه ثم ازرق وجهه بعض الشيء، وذهبنا به للطبيب وقال لنا: إن عنده إفرازات تكونت على الرئة بالإضافة إلى أن عضلة البلع عنده ضعيفة نوعاً ما، وبعد محاولة أمه للرضاعة له قبل حدوث هذه الأعراض اكتشف الطبيب بعد عملية الشفط أن هناك نقاطاً من اللبن تكونت أيضاً على الرئة، وهو حالياً في الحضانة وبدءوا يعطونه اللبن بخرطوم موصل إلى المعدة عن طريق الفم، ونصح الدكتور بتركه في الحضانة من ثلاثة إلى خمسة أيام ثم نجري تجربة عملية للرضاعة الطبيعية، وهو أيضاً يعطيه الآن أدوية لتقوية عضلة البلع عنده، أرجو إفادتي هل هذه الإجراءات صحيحة أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الإجراءات التي ذكرتها إن شاء الله صحيحة، وبإذن الله يتعافى الطفل ويكون بخير صحة.

نحن عندما يحدث التهاب بالرئة وصعوبة في التنفس لأي سبب -ومنها مرور الحليب عند الرضاعة إلى الجهاز التنفسي (أن يشرق الطفل)- نقوم بإيقاف الرضاعة ونعطي الطفل المحاليل، وعندما تتحسن حالة الطفل من ناحية معدل التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسيجين نبدأ في تجربة الرضاعة تدريجياً بكميات قليلة نزيدها تدريجياً، وفي حالة الشك في وجود عدم توافق بين البلع والتنفس يمكن البدء بالرضاعة عن طريق أنبوبة المعدة، وأيضاً إذا كان معدل التنفس عالياً نبدأ الرضاعة عن طريق أنبوبة المعدة حتى نتجنب أن يشرق الطفل في الحليب ويزيد الالتهاب بالرئة.
هذا وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً