السؤال
ولدي مصاب بورم في الفص الأيسر للمخيخ، وحسب كلام الأطباء يصعب حله جراحياً؛ لأنه في أكثر من مكان وهو من الدرجة الثالثة، وسوف يخضع إلى الكيماوي والإشعاع وحيث ما يترتب عليه من أضرار لهذا العلاج، فأنا على تردد من قبول طرق العلاج بها حسب ما قمت بجمعه من معلومات عن النتائج، وحيث إني في الوقت الحالي أقوم بطرق علاج الطب البديل من الأعشاب والزيوت والعسل والقرآن، والعمل على نظام غذائي وهو التقليل من السكاكر لأنه حسب معلوماتي أن الخلايا السرطانية تتغذى على السكريات، فبالإمكان القضاء عليها بمنع الغذاء عنها والتقليل من تناول السكريات ليتسنى للجهاز المناعي من مهاجمتها.
- السؤال هل أستمر على هذا الطريق أم أستخدم الطرق الطبية التي قد يعاني منها ولدي البالغ من العمر 10 سنوات من مضاعفات قد تنتج عن الكيماوي والإشعاع أم أستخدم الطريقتين؟ فأنا على حيرة من أمري وأخشى أن أي قرار أتخذه أكون قد ظلمت ابني في اتخاذه.
أرجوكم الإفادة على ردي وتقديم يد المساعدة بقدر المستطاع من المعلومات وطرق العلاج؟
وأسأل الله لكم الأجر وأن لا يريكم أي مكروه.