السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاماً، أعجبت بفتاة عمرها 18 عاماً، وبعد أن أحببتها بعثت إليها لكي أعرف رأيها فوجدتها تبادلني الشعور، فطالت المحاورات بيننا فخفت من دخول الشيطان بيننا فتقدمت لخطبتها رغم صغرها في السن في نظر أهلها.
علماً بأنها من حملة كتاب الله، ومواظبة على صيام الإثنين والخميس، وكانت تحثني على فعل الخير دائماً، وهذا ما شدني إليها، فأنا أيضاً من حملة كتاب الله ولكني متهاون ومقصر بعض الشيء، فرأيت أني في حاجة لمثلها لأقوِّم اعوجاجي.
والمأساة هي أن أهلها لم يردوا بالرفض أو الموافقة، وقد أرغموها على دخول كلية الطب (سبع سنوات) رغم رفضها، فلو انتظرتها لدخل عمري في الأربعين، وكلما قلت لها أننا لسنا لبعض وأن أهلك كأنهم يودون التخلص مني، تقول: هم لم يقولوا ذلك، ولكن يرونني صغيرة على الزواج فقط، وكلما طلبت ذلك تبكي، وتطلب مني أن أتحمل، وأنتظر حتى تنتهي من دراستها، وأهلها يقدمون الدراسة على الزواج، ونظامهم أن البنت لا تتزوج قبل أن تنهي دراستها، فماذا أفعل؟
أفيدوني وشكراً.