السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدتي في الخمسينات من العمر، وعندها ارتفاع في ضغط الدم، وكانت تتناول دواء التينورمين منذ سنوات، ثم قامت بقياس الضغط منذ أشهر مضت عدة مرات، وقالت لها الطبيبة: إن القياسات طبيعية ولا حاجة لأخذ الدواء، ويجب أن تأخذيه يوما وتتركيه يوما، وهكذا.
وبالفعل قامت والدتي بهذا الشيء، ثم ذهبت لطبيب آخر، وأخبرها بأن قياساتها ليست دائما جيدة، وأنها يجب أن تداوم على أخذ دواء الضغط يوميا، وبالفعل قامت والدتي بذلك أيضا، ولكن لديها مشكلتين، أولا: أنها تعاني بصفة مستمرة من عدم التوازن، وقد أعطتها الطبيبة دواء يعدل من الدورة الدموية وهو البيتاسيرك، وقد نفعها قليلا ثم بعد ذلك لم يجد نفعا معها، وهي تشعر بعدم توازن، وتشعر بأنها على وشك أن تسقط على الأرض، وأنها تميل أحيانا إلى الجنب أثناء مشيها، وذلك من عدم التوازن.
ذهبت لعدة أطباء بخصوص هذا الأمر، وقامت بإجراء الفحوصات، ولكن لم يستطع أي طبيب معرفة السبب، وهي لا تستطيع أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بسبب هذا الأمر.
المشكلة الثانية: أن لديها وجعا شديدا جدا في رقبتها لدرجة أنها تصرخ وتبكي منه، وهو يأتي لمدة من الزمن ثم يغيب عدة أشهر، ثم يأتي مرة أخرى، وهكذا، وقد قامت بعمل رنين مغناطيسي وكانت النتائج سليمة، قال لها الطبيب: لديك التهاب. ولم ينفع معها أي مسكن ولا حتى أي مرهم أو علاج، وهي تقول أن الألم غير محتمل أبدا، وعندما يأتيها لا تستطيع أن تجلس في مكانها من شدته، بل تقوم وتتحرك بشكل هستيري من شدة الوجع، كما أنها تبكي من شدة الخوف عندما تشعر ببوادر ظهور هذا الألم في رقبتها، وهذا الوجع لا يبقى في مكان واحد بل يتنقل في رأسها ورقبتها وينزل إلى ظهرها أيضا، علما بأنها لم تقم بعمل فحص للفيتامينات، فقط قامت بعمل فحص لفيتامين (د) وكانت نسبته منخفضة.
ما سبب عدم التوازن وما علاجه؟ وما علاج وجع الرقبة هذا الذي يذهب ويأتي مرة أخرى؟ وأرجو منكم الإجابة سريعا إذ أن حالتها صعبة ولم نجد لها علاجا وهي تتألم الآن، شكرا لكم.