السؤال
السلام عليكم
أنا أم لأربعة أطفال، كتب الله لي الحمل من غير تخطيط، فشكرت الله، ولكن في الشهر السادس كرهت حملي كرها شديدا، ولم أعد أهتم بنفسي، ولا أتابع الحمل، وأفكر كيف أتخلص منه ولا أريده.
لم أتعلق به، ولم أشعر بأني حامل، أبكي بكل وقت، وأدعو الله أن يموت ما في بطني، لا أريده، ولقد أتممت الشهر التاسع وأنا أفكر كيف أتخلص منه، وحانت ولاتي، وأنا بوضع نفسي سيء جدا، كل تفكيري سيء، تفاجأت بالولادة، كيف أتقبل هذا الطفل الذي لم أحببه ولم أهتم به؟
لقد أنهرت جدا، شكوت لزوجي، ولكن زوجي يقول أنت تبالغين، أنت لست مريضة، وأنا أتألم ألما نفسيا لم أحتمله، أنا طريحة الفراش، لم أتقبل طفلي، أكرهه، أضع عليه البطانية كي يموت وزوجي لا يعلم، كيف أربيه؟ لا أتخيله بحضني، لا أشعر بأنه طفلي أو ملكي، أنا حزينة ومريضة جدا، لم أعد أستمتع بالحياة، لا شيء يهمني، برود، لا أهتم بنفسي وبطفلي ولا ببيتي، أشعر بإرهاق شديد وشرود ذهني، أشعر بالقلق من وجود هذا الطفل، أستيقظ من النوم وأنا خائفة جدا.
أتمنى منكم مساعدتي والدعاء لي.