السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الملحوظ وبصورة كبيرة ما يعانيه الكثير من ذوي اﻷعمال والوظائف من مللهم وامتعاضهم وتكدر صفوهم أثناء عملهم، بل وفي أوقات ما قبل الذهاب إلى العمل.
أسعد أوقات حياتهم تكون تلك الثواني التي ينتهي بها الدوام، وتلك اللحظات التي يعلن فيها أن يوم غد إجازة.
على النقيض تماما فأتعس أوقاتهم عندما تغرب شمس آخر يوم في الإجازة، فيحملون هموما عظيمة بسبب الدوام، كذلك لا يستطيعون فكاكا من وسادة النوم صبيحة أول يوم عمل، مع أنهم أيام إجازاتهم يستطيعون الاستيقاظ قبل آذان الفجر مبتهجين على عكس أيام عملهم.
فما هي اﻷسباب والعلاج لهذه الظاهرة الملحوظة؟
شكر الله لكم وأعانكم.