السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من فلسطين، كم وكم استشرتكم وأفدتموني، وبالأخص الدكتور محمد عبد العليم، وكنت منهكا تعبا عاجزا، وبالأمس هزمتني الوساوس وحكمني الاكتئاب، وكان الدكتور محمد عبد العليم خير عون وسند، ولم يبخل علي بشيء رغم كثرة مشاكلي وهمومي، وها أنا - يا سيدي الفاضل - أكتب آيات شفائي وانتصاري على القلق وما أنتج، وأسأل الله أن أكون قد شفيت من ذلك، وجدت نفسي أكتب لك شاكرا وكأني أريد رد الإحسان بالإحسان لأصوغ كلمات تعبر عن داخلي، ومع أنني لم أكن شاعرا ولا كاتبا أبدا، ولكن من شدة امتناني كتبت لك، وأنا - يا سيدي - ابن فلسطين الجريحة المقهورة، وها أنا أكتب وأنا أهيم على وجهي أقاوم الغربة القبيحة وأنواعها، أذكرك ولن أنساك، وبارك الله فيك.
وعليه فإلى الدكتور محمد عبد العليم أكتب هذا الرجاء:
*****************
وكما هامت الأمنيات إذ ألقيها
تبنيها بعلمكم
تصونها وتحميها بالدراية العلمية
والحرية الفكرية والإدارة التربوية والنفسية
نسجتم لنا أصول البنايات الإدراكية في إنتاج البيانات المستقبلية
بالإشراق علما نقرؤه
وبالمباشرة أصلا نفهمه
والآن أراني أختصر آيات الشكر
ألثمه شعارا..
أقصده منارا..
ليلا ونهارا..
وأقترب أكثر بخطى تحذر شيئا من الإفاضة
وكثيرا من الإنابة..
عن فكري وتقديري ..
فاقبل يا دكتورنا تأكيد فألنا
أنك الماثل أمامنا...
تقرأ وجداننا...
وسنظل درع الوفاء...
يشهر الحب والانتماء...
ولكم كامل التقدير وينبوع الثناء...
مهما طال العيش ودام البقاء...
****************************
وللشبكة الإسلامية ومن يعمل بها ومن بالأصل منحنا فرصة التواصل مع الدكتور محمد عبد العليم الشكر العظيم الموصول والدعاء الدائم واللامنتهي والأبدي، وأنتم الأصل، ودمتم لنا ما دمنا، ونسأل الله أن يجزيكم عنا كل الخير، وكفى بالله وكيلا ونصيرا ..
ابن فلسطين ماهر" أبو يافا".