السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفلة في شهرها السادس، بدأ يظهر عليها الدمل تقريبًا في أواخر الشهر الثالث بشكل طفيف في منطقة أعلى الراس، قمنا بتنظيفه منزليًا، ثم بعد أكثر من أسبوع ظهر خلف الرأس، وقمنا بتنظيفه، ثم ظهر أخرى.

الآن بدأ يظهر في وجهها في منطقة الخد وفوق الشفة، وخلف الأذن، وخلف الرأس بكثرة، وفي منطقة الرقبة وأعلى الصدر، لكن بأحجام صغيرة تشبه لسعة الناموس، والذي في خلف الرأس أكبر حجمًا، مع العلم أنها تحوي القيح كلها، ونقوم بتنظيفها وتشفى، ولكن تظهر من جديد في أماكن مجاورة في نفس المناطق المذكورة.

أرجو إفادتي حول هذا الأمر، هل هو خطر أو يتطلب الذهاب للمشفى أم ماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن الطفلة تتعرض لعدوى في منطقة الرأس والوجه، وقد يكون للوسادة أو الفراش الذي تنام عليه علاقة بذلك، ويفضل تغيير فراش الطفلة ووسادتها أو غليها وتعقيمها للتخلص من مصدر العدوى، ولا مانع من وضع كريم Fusidic acid على الحبوب لعلاجها، وعدم تطورها إلى خراج ذو حجم أكبر.

مع أهمية تجنب تقبيل الأطفال لعدم نقل العدوى إليهم، وضرورة فحص شعر الطفلة؛ لأن إهمال شعر الطفلة والاستحمام الدوري قد يساعد في نشر قمل الرأس، وبالتالي قد يكون مصدر العدوى المتكررة، ونحن فقط نحاول التفكير للبحث عن الأسباب التي قد تؤدي إلى كثرة التهاب فروة الرأس.

ويتم فحص صورة الدم للأطفال عند عمر سنة، ولكن لا بأس من فحصه الآن لمعرفة هل تعاني الطفلة من فقر الدم أو من ارتفاع في كرات الدم البيضاء، مع أهمية إعطاء الطفلة عدد 4 نقطات من فيتامين D3 المهم جدًا لنمو الطفلة، وبعد بلوغها بعام كامل يتم إعطاؤها 5 نقط، وهي تمثل الاحتياج اليومي من فيتامين D3 وهي 500 وحدة دولية.

وفقكم الله لما فيه الخير.