الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر حدوث الحمل بدون سبب مع سلامة الزوجين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بدايةً أشكر لكم جهودكم الطيبة في نشر العلم والطب، وجزاكم الله خيراً على ذلك.

استفساري: أنا متزوج منذ 8 سنوات، ولم يحدث أي حمل لزوجتي حتى الآن، طبعاً قمنا بزيارة عدة أطباء، والجميع أكد لنا نتيجة واحدة، بأننا لا توجد لدينا أية مشاكل، وقد قام الطبيب بعدة فحوصات مختلفة لزوجتي إلا أنه لم يتبين له وجود أية مشكلة، ومنها تحليل عام للجسم، وتصوير الرحم، وتحليل البول، وغيره الكثير، وهذا هو الأمر الذي لم أفهمه طبياً بالنسبة لي، علماً بأني غير مدخن.

أجريت عدة تحاليل للسائل المنوي، وكانت النتائج ممتازة جداً، حيث كانت أعداد الحيوانات المنوية في أقل تحليل 98 مليونا، وفي أعلى تحليل كانت 204 مليونا، النشاط كان 70%، 60%، 55% .

لا يوجد لدينا أي مشاكل مرضية أو نفسية، تم إجراء عملية جراحية لزوجتي، وهي تثقيب المبايض، ولكن - لله الحمد على كل شيء - لم يحدث أي حمل.

آخر عدة تحاليل أجريتها كان يلازمني وجود التهاب بالكريات البيضاء، وقد تم علاجه ولكن عند علاجه يعود مرة أخرى، تم زرع السائل لمعرفة نوع البكتريا، وتم أخذ المضاد الحيوي المناسب، ولكن ما زال متواجدا، مع العلم أني لا أعاني من أية آلام أو حرقان، سواء بالبول أو عند إنزال السائل، وحسب قول الطبيب المعالج فإن هذه الالتهابات بسيطة للغاية، ولا تعوق الحمل، أيضاً تم إعطاء زوجتي حبوب تحريض أيضاً، ولم نفلح في الحمل.
أرجو الإفادة في ذلك، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرى في بعض الحالات تأخراً في الإنجاب مع عدم وجود أي معوقات للحمل لدى الطرفين، وهنا وفي المقام الأول بالطبع تكون إرادة الله سبحانه وتعالى، ونأخذ بالأسباب، ونرى هل من الممكن أن يكون هناك أسباب أخرى؟

ومن هذه الأسباب وجود أجسام مضادة لدى الزوجة للحيوانات المنوية، ويتم عمل تحليل دم لهذه الأجسام ANTISPERM ANTIBODIES، وأيضاً عمل اختبار يسمى POSTCOITAL TEST والذي قد يبين المشكلة التي تحتاج إلى علاج، ومن الأفضل العرض على طبيبة نساء وتوليد، لعمل التحليل الأخير، ومتابعة حالة الزوجة جيداً، خاصة مع سلامة التحليل المنوي لديك، ولا أرى أن الخلايا الصديدية هي السبب في هذا التأخر.
لذا بعد عمل التحاليل والعرض على طبيبة النساء، أرحب بك للمتابعة معنا لتحديد اللازم.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر أخت في الله

    أنصحك أخي بالإلتجاء إلى الله لأنه القادر وحده علئ حل مشكلتك و الله الموفق

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً