الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيروكسات أم البروزاك لتأخير القذف.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أستخدم حالياً دواء ريمارون لتحسين النوم بجرعة 30 ملجم ليلاً، وأريد أن أستخدم معه الزيروكسات أو البروزاك لتأخير القذف قليلاً؛ فما هي الجرعة المناسبة من الزيروكسات أو البروزاك؟ وأيهما يفضل عن الآخر؟ وكيف تُؤخذ الجرعة تحسين سرعة القذف؟ وهل يجوز أخذها فقط في اليوم الذي أريد أن أجامع فيه؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدراسات تشير إلى أن الزيروكسات أفضل لتأخير القذف المنوي لدى الرجال، والجرعة المناسبة هي نصف حبة إلى حبة كاملة يومياً حسب الحالة.

وتناول هذا الدواء يتطلب الاستمرارية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ولن يكون فعالاً إذا أُخِذَ بالطريقة التي ذكرتها - أي في يوم الجماع فقط- حيث إن فعاليته تعتمد على البناء الكيمائي المتواصل.

ولقد اتضح أيضاً أن ممارسة الرياضة بصورة مستمرة تُحسن جداً من الأداء الجنسي، وكذلك تنظيم القذف لدى الرجال.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً