الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التبول اللاإرادي

السؤال

أعاني منذ فترة طويلة من التبول اللاإرادي، وعولجت منه كثيراً، وقمت بإجراء جميع التحاليل والأشعة، ولكن لم أجد الحل، ولقد توصلت أخيراً إلى أن هذه الحالة مرتبطة بالحالة النفسية، فهل هذا صحيح؟ وإذا لم يكن كذلك فما الحل وما هي الإرشادات التي يجب أن أتبعها؟

هذا الموضوع محيرٌ جداً لكبر سني وعملي، وأيضاً لتفكيري الجدي في الارتباط.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

إن التبول اللاإرادي من المشاكل الشائعة عند الأطفال ونسبة قليلة منه تستمر بعد سن 15 سنة (%1 تقريباً)، وأسبابه كثيرة ومتعددة، منها النفسي بنسبة كبيرة، ومنها العضوي، سواء في الجهاز البولي أو الجهاز العصبي أو في وظائف الغدد الصماء.

العلاج: إذا كان هناك سبب عضوي فيجب علاجه أولاً.

أما إذا لم يكن هناك سبب عضوي فنبدأ أولاً بنصائح معينة للمريض وعمل تمارين للمثانة، وهي:
- تقليل شرب السوائل قبل النوم.
- التبول قبل النوم مباشرة.
- إيقاظ المريض للتبول مرات متعددة.
- مباعدة فترات التبول أثناء النهار.

ونستخدم بعض الأدوية في العلاج، وحالياً تستخدم أجهزة لتنبيه المريض للتبول أثناء النوم.

وعند الارتباط إن كان سببها نفسيا فأغلب الحالات تقل إن شاء الله وتختفي لأن الزواج يؤدي إلى الاستقرار النفسي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً