الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من علاج للشعور بالوحدة والغربة والإسقاط النفسي؟

السؤال

السلام عليكم.

أشعر بوحدة وغربة، وأنا وسط الناس ووسط الأصدقاء أشعر أنه لا يوجد أحد يفهمني، ويشعر بي، فأفكاري مختلفة وأحلامي أيضاً، فأنا لا أحب شيئاً ولا أكره شيئاً، رغم أن معظم من حولي يقولون إنهم يحبونني ويحترمونني، ويقل هذا الشعور إذا كنت وحدي، فلا أعرف هل العيب فيَّ أم في مَن حولي؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الشعور بأن الواحد مهمل أو لا يجد اعتباراً من الآخرين، يدل على نوع بسيط مما يعرف باضطراب الشخصية التي تتميز بسمات ما يُعرف بالإسقاط النفسي، والذي يسميه البعض بالشخصية الظنانية.

الحمد لله، فأنت لا تُعاني من هذه الحالة بصورتها الشديدة والمطبقة، وأرى أن كل ما تحتاجه أن تُخالط الناس بصورةٍ أكثر، وتحسن الظن بهم، مع اليقظة والتحوط، وأن تحب لهم ما تحب لنفسك، وحقيقةً فما دام من حولك يحبونك ويحترمونك، فهذا في حد ذاته شيءٌ إيجابي، أرجو أن تعمل على توطيده وتدعيمه.

ستستفيد جداً من الإكثار من التواصل والاختلاط بالجماعات، خاصةً حلقات التلاوة، وفرق الرياضة الجماعية، فهذه تحسن الثقة بين الناس بصورةٍ شعورية ولا شعورية.

أخي لا عيب فيك إن شاء الله ولا في الآخرين، فلا تلتفت لمثل هذه الهواجس.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً