الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نحافة المولودة والعلاج المناسب لها

السؤال

عندي طفلة تبلغ السنتين والنصف، ووزنها 9 كغم، وطولها 85 سم، عرضتها على أطباء عدة وقمت بإعطائها جميع ما وصفوا لي من أدوية: فيتامينات، أعشاب...إلخ، وأجرينا لها جميع الفحوصات اللازمة من بول وبراز ودم، وتبين ـ والحمد لله ـ بأنها نتائج جيدة، ولا يوجد أي مرض عندها ولا عند العائلة.

وأهتم بأكلها اهتماماً بالغاً حتى إني لحد الآن أعمل لها الفواكه والخضار في الخلاط، وأؤكلها ما شاء الله جيد جداً، وفي زيارتي الأخيرة للدكتور المختص اقترح بأن نقوم بإعطائها إبرة من الأدوية البناءة، وإذا كانت النتيجة إيجابية نعاود الإبرة بعد ثلاثة أسابيع أو أربعة.

وعندما ذهبت لشراء الأمبول من الصيدلية لم تنصحني الصيدلانية، وصراحة صرت مترددة وفي حيرة من أمري؛ لأني وبصراحة أصبحت نفسيتي محطمة، وخاصة عندما يسألونني: لماذا ما تطعمينها؟ ولماذا البنت ضعيفة؟ وما هذي اليدان؟ فما رأيكم أنتم بأن نعطيها الأدوية البناءة، وهل سيؤثر هذا على مستقبلها كأنثى؟ وما هي الجرعة اللازمة لها؟ اسم الإبرة: (Nandrolone decanoate).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا ينصح أبداً بإعطاء هذا النوع من العلاج للأطفال الذين يعانون من نقص الوزن إلا إذا ما كان الأمر متعلقاً بمشاكل الغدد الصماء، وهذا الأمر نادر الحدوث عند الذكور من الأبناء، إلا أنه لا يوجد ما يستدعي هذا النوع من العلاج عند الإناث.

ولابد من إجراء فحوصات إضافية منها عمل فحوصات للهورمونات، وفحص للأمعاء بالتنظير المعوي للتأكد من عدم وجود مشكلة في امتصاص الغذاء، وكذلك فحص لعمر العظم للتأكد من الجانب الوراثي في ضعف البنية؛ لذا من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد يستدعي الأمر تحويلكم إلى طبيب متخصص في أمراض الغدد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً