الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر تحاميل تثبيت الحمل على الرضيع والتدرج في فطام الرضيع

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا حامل في الشهر الثاني، وأستعمل (Cyclogest) لتثبيت الحمل، والمشكلة أني أرضع ابني، وعمره ( 8 أشهر).

سؤالي: هل هناك خطر على الرضيع من جانب الـCyclogest؟

أرجو الرد سريعاً للأهمية، شاكرة فضلكم، دمتم في رعاية الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن تحاميل (Cyclogest) هي تحاميل مؤلفة من هرمون البروجسترون، وهو نفس الهرمون الذي تفرزه المشيمة في الحمل، ويعمل على تثبيت الحمل، وهو لن يضر برضيعك بإذن الله تعالى، فاطمئني ولا تقلقي من هذه الناحية.

رغم أنه يمكن للسيدة المرضع أن تستمر بالرضاعة مع وجود حمل جديد، وهو لن يضر بإذن الله، خاصة في الشهور الأولى، لكنني أرى أنه من الأفضل أن تبدئي بالفطام التدريجي لطفلك، وذلك لأن الرضاعة تستهلك مخزون الجسم من الحديد والكالسيوم، والمواد الأخرى، وقد لا تكونين تتناولين ما يكفي منها للرضاعة وللحمل الجديد ولنفسك معاً.

لذلك من الأفضل أن تبدئي من الآن بفطام طفلك وتدريجياً؛ حيث بعد الشهر الثالث يبدأ الجنين بالكبر بشكل أسرع، وتزداد احتياجات نموه.

كما أن الاستمرار في مص وتحريض الحلمات قد يستثير الرحم وعضلاته، وهو ما قد يثير تقلصات مبكرة لا قدر الله، ويبدو أنك تتناولين المثبتات لأن الرحم عندك حساس، فالاحتياط واجب من هذه الناحية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى طفلك الصحة والعافية، وأن يكمل لك الحمل على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً