الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف الأولاد في الطول وعلاقة ذلك بالوراثة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره (3) سنوات وثلاثة أشهر، قست طوله ووجدته (95) ووزنه (14.6) هو عريض بعض الشيء، وألاحظ فيه عرضاً في العضلات منذ ولادته، وهو ولد ووزنه (3.5) كيلو، فهو يتبين أنه قصير بعض الشيء، بخلاف أخيه الكبير الذي عمره (5) سنوات تقريباً، يبلغ وزنه (15.5) وطوله (105) وهو ولد خديج (1148) عند ولادته، فأريد التأكد من وزنهما وطولهما بالنسبة لعمرهما، هل هو طبيعي أم لا، وهل الوراثة لها دخل في هذا الموضوع؟ لأن والدهم طوله (160) ووزنه (60) لأن جسمه رياضي ويقوم بلعب كرة القدم، أما أنا والدتهم فطولي (156) ووزني (61) تقريباً، بالنسبة لابني الثاني الذي عمره (3) سنوات، أنا قلقة من أمره.

أرجو الرد سريعاً، ولكم جزيل الشكر على هذا الموقع الممتع والمفيد لنا، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالولد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات طوله ووزنه طبيعيان، وملائمان لعمره، أما الولد الثاني البالغ من العمر خمس سنوات فطوله وعمره أقل من المتوسط لهذا العمر بقليل، ولكنهما ما زالا في القياسات الطبيعية، ويفسر هذا كونه ناقص النمو (طفل خديج).

طول الأب والأم بالطبع يلعبان دوراً في طول الأبناء والأطوال المذكورة طبيعية، ولكن تميل للقصر قليلاً.

هذا وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً