الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اضطراب الدورة الشهرية الطارئ وكيفية التعامل معه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيدتي الفاضلة أنا فتاة أبلغ من العمر (29) سنة، ولست متزوجة، دورتي الشهرية منتظمة، ولكن في الفترة الأخيرة فوجئت بقدوم الدورة الشهرية مبكرة جداً، بعد الالتزام بنظام غذائي صحي.

مع العلم أن الدورة صاحبها نزول كتل من الدم باللون البني، ونزول سائل دموي أحمر منذ قدوم الدورة، وبدأ بالتفتح باللون في آخر الدورة، وفوجئت بقدوم دورة شهرية أخرى في نفس الشهر، وبنفس الشكل، وأنا لم أقارب الانتهاء من الدورة السابقة إلا من أسبوعين.

أرجو الإشارة؛ لأن الموضوع بات يثير قلقي كثيراً، علماً أن حالتي النفسية مستقرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كانت دورتك قبل ذلك منتظمة فإن الاضطراب الحادث فيها قد يكون عابراً ولا يتكرر، على أثر اتباع الحمية الغذائية الجديدة، عليك بانتظار الدورة القادمة، فإن نزلت طبيعية ولم يتكرر الأمر فتجاهليه، ولا داعي لعمل أي شيء، أما إن بقي الاضطراب وتكرر فهذا قد يعكس مشكلة أو اضطراباً يجب علاجه، وهنا يلزم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود كيس أو أكياس أو ألياف عليها، وكذلك يلزم حينها عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية، أهمها هرمون الحليب، وهرمون الغدة الدرقية، وهرمون الذكورة Lh-fsh-total and free testosteron-prolactin-tsh-free t4- dheas.

إن تبين وجود اضطراب فيجب علاجه أولاً، وإن تبين بأن كل شيء طبيعياً فيمكن تناول حبوب تنظيم الدورة البسيطة، مثل حبوب بريمولت أو دوفاستون لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً