الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع إنزيمات الكبد هل يؤثر على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

قبل أن أطرح سؤالي أود أن أشكركم شكرا جزيلا على ما تقدمونه من ردود طيبة.. فجزاكم الله خيرا..

أنا حامل في الشهر التاسع _ تحديدا هذا اليوم السابع لي إن شاء الله _ ومنذ أواخر الشهر السابع وأنا أعاني من زيادة في إنزيمات الكبد، وكنت أعاني من الصفرة ولكنها الحمد لله قلت نسبتها إلي 7.0 ، وكانت قبل ذلك1.9 .
والآن أعاني من ارتفاع في إنزيم gpt 70.......got 110

لا أدري ماذا أفعل، وقد اقتربت من الولادة، وأخشى أن يؤثر كل ذلك علي
أنا لا آكل أكلا دسما، وآخذ دوائي بانتظام liver albumin plus
أرجوكم انصحوني ماذا أفعل؟ فأنا لا أنام من التفكير.

هل سيؤثر ذلك على التخدير إذا ولدت قيصري؟ وهل سيؤثر ذلك على الجنين لا قدر الله؟ وهل سيستمر كل هذا معي بعد الولاده؟ وهل أتناول غذائي العادي أم أكمل حملي مع الأكل المسلوق؟

علما بأن الدكتور قال لي أن أتغذى طبيعيا، وأن آكل كل شيء عادي ورغم ذلك أنا لا أتغذي إلا على المسلوق.

أرجوكم انصحوني ماذا أفعل؟ ولا تتأخرو بالرد.
جزاكم الله خيرا وكفاكم شرور الأمراض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نشكر لك كلماتك اللطيفة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى، ويسعدنا تواصلك معنا في الشبكة الإسلامية.

إن حالة التهاب الكبد عندك هي في طور الشفاء بإذن الله, وهذا ما تعكسه تحاليل انزيمات الكبد, ولذلك فلا داعي للخوف وهي ستزول كليا إن شاء الله ولن تترك آثارا لا على جسمك ولا على الجنين، وهي لم ولن تنتقل إلى الجنين، وجسمك لن يصبح حاملا للمرض، ولن تنقلي العدوى إلى غيرك فيما بعد, والأدوية التي تتناولينها كلها سليمة وغير ضارة للجنين إن شاء الله.

حتى لو احتجت عملية قيصرية فالحالة لن تؤثر على التخدير ولا التخدير سيؤثر عليها.

بإمكانك تناول ما تشائين من الأطعمة ولا خوف بإذن الله, وبالطبع نحن نفضل الأطعمة المغذية لك وللجنين من بروتينات وخضروات وفاكهة، مع التخفيف من الأطعمة الدسمة.

اطمئني يا عزيزتي ولا داعي لكل هذا الخوف, فالمرض سليم وينهي نفسه بنفسه حتى بدون علاجات.
نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.
وبالله التوفيق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً