الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وخزات في القلب بدون ألم، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أسبوعين صحوت على وخزات مثل وخز الإبر عند جهة القلب، وبعد ساعة أحسست بدوخة واضطراب في دقات القلب.

ذهبت إلى المستشفى، وأجريت تخطيط قلب و echo وفحصا شاملا للدم وللغدة الدرقية والسكري، وكل شيء كان سليما، -والحمد لله-.

أنا أشكو من غازات وانتفاخ في البطن منذ سنة، ولكن لا أشعر بألم في البطن، لذلك لم أراجع طبيبا.

قبل يومين قمت بفحص ب 12 لأن التعب والإرهاق والانحطاط في الجسم عند النوم لم يفارقني، وكذلك الوخزات، وكانت النتيجة 137 أي منخفضة عن الحد الطبيعي.

أنا أقوم بتمارين رياضية باستمرار داخل المنزل (Buddy building).

أرجو إفادتي في حالتي خاصة الوخزات لأنها تجعلني في حالة ارتباك شديدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قد يحصل تسارع أو اضطراب في ضربات القلب، وتكون كل التحاليل سليمة، وكثيرا ما يشعر الإنسان بشعور غريب، من ألم أو ضغط على الصدر أو انحشار الصدر، أو وخز في منطقة القلب مع هذه التغيرات في نظم القلب.

إن أردنا أن نربط الأمور ببعضها فإنه قد يحصل مع نقض الفيتامين ب 12 نقص في الدم، وقد يؤدي ذلك إلى نقص الأكسجين في الدم، ويؤدي إلى تغيرات في نظم القلب، وكذلك الشعور بالتعب.

من ناحية أخرى فإن كثرة المنبهات من شاي وقهوة ومشروبات غازية، وكذا الإرهاق وقلة النوم، وكثرة السهر والتوتر، من شأنها أن تزيد من تهيج العضلة القلبية، مسببة خفقانا أو ضربات زائدة أو تسارعا في نظم القلب، مع الشعور بانضغاط في الصدر.

لذا يجب معالجة نقص الفيتامين ب 12 -وإن شاء الله- ستتحسن معظم هذه الأعراض.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً