الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما عدد دقات القلب الطبيعية؟

السؤال

عدد دقات قلبي لا يتعدى (59) دقة في الدقيقة، فهل هذه حالة مرضية أم ماذا، وما العلاج؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمعدل الطبيعي لضربات القلب هو بين (70-80) إلا أن المجال الطبيعي لعدد ضربات القلب هو بين (60-100) لكل شخص بالغ فوق سن الـ 18، و تباطؤ القلب يعني أن يكون عدد ضربات القلب أقل من 60 دقة في الدقيقة، ونادراً ما تسبب أي أعراض، إلا إذا نزل عدد ضربات القلب إلى أقل من 50.

وعلى كل حال فإن نبض القلب الطبيعي الفيزيولوجي يمكن أن يتراوح من 50 في الدقيقة، وقد يزداد في حالات الجهد الشاق إلى 180 ثم يعود إلى ما كان عليه، وفي الرياضيين كثيراً ما تجد أن النبض في وضع الراحة يقرب من 50 ضربة دون أن يكون ذلك دليلاً على مرض عضوي.

إذا لم يكن هناك أي اضطراب في التخطيط ولم يكن يشكو المريض من أعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الإعياء، ولم يكن المريض يتناول الأدوية التي تبطأ ضربات القلب فإنه لا حاجة لعمل أي اختبارات ولا حاجة للقلق.

في حال وجود بعض الأعراض مثل الإعياء والإمساك فإنه يجب عمل تحاليل للغدة للتأكد من عدم وجود نقص في الغدة الدرقية، والذي يسبب تناقص عدد ضربات القلب.

ومن الأمور الأخرى التي تسبب تباطؤ القلب هو اضطراب في كهربائية القلب، إلا أن هذا يظهر في التخطيط، فلا تشغل بالك إن لم يكن هناك أي من الأعراض التي تم ذكرها أعلاه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • حسنى حسن

    شكرا لكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً