الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الكبد منذ تسع سنوات، فما توجيهكم؟

السؤال

مشكلتي مع الكبد تقريبا أعاني من ألم منذ تسع سنوات، والعلاجات لم تنفع معي، أنا غير متزوجة، والألم الذي أعاني منه أحيانا يكون حرارة بالكبد، وبعض الأوقات الأكل الغريب عني يؤلمني بشدة، وبعض رائحة العطور، ورائحة الأكل، وبعض الأوقات يؤلمني بشدة لدرجة إذا وضعت يدي على كبدي أحس بنبضات القلب.

وبعض الألم يوقظني من النوم، أكره نفسي إذا أحسست بألم عند أقاربي لا أستطيع مشاركتهم الأكل، يؤلمني في حاله حزن أو فرح، أرجوكم ساعدوني، ودلوني على شيء أعمله، وهل يحتاج أذهب للمستشفى وآخذ تحاليل وإشاعات؟ آخر مرة أخذت تحاليل منذ سنة تقريبا.

أنتظر الرد جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت تعاني من هذه الآلام منذ تسع سنوات، والتي بدأت تؤثر على حياتك -كما تقولين- ولم تذهبي حتى الآن إلى الطبيب، وتسألين إن كنت تحتاجين للذهاب إلى المستشفى.

ولا بد وأنك نحيفة أيضا؛ لأن النبض الذي تحسينه في البطن هو نبض شريان الأبهر الذي يمر في البطن، ويحمل الدم إلى البطن والأطراف السفلية، وكثيرا ما يحس بهذا النبض النحيفون، ومن يعانون من آلام في البطن، فيتحسسون البطن ويشعرون بالنبض، إلا أنه ليس السبب في هذه الآلام.

إن كانت هذه الألم منذ تسع سنوات، فقد يكون السبب ديدانا في البطن، وإن كان الألم في أعلى البطن، فقد يكون السبب هو التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة؛ ولذا إن كان الألم في أعلى البطن، فتحتاجين إلى منظار للمعدة، فقد يكون السبب هو جرثومة المعدة الحلزونية، ويمكن علاجها وأن تتحسن الأعراض وتختفي.

أما إن كان الألم في كل البطن، ويكون هناك انتفاخ مع إسهال أو إمساك، فإن السبب قد يكون القولون العصبي؛ لذا فمن الضرورة مراجعة طبيب مختص، إما بأمراض الجهاز الهضمي أو الأمراض الباطنية.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً