الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصل لدي انتفاخ في الثدي والبطن بعد ترك المانع الطبيعي، فهل لذلك سبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو رائع هذا الموقع الجميل أتمنى الأجر والثواب للقائمين عليه.

استفساري هو أنني رزقت والحمد لله بولدين الأصغر عمره 4 سنوات، وقد كنت أستخدم مباعدة طبيعية وهي العزل طيلة هذه المدة ولكني تركتها، مع العلم أن دورتي الشهرية منتظمة كل 26 يوم، وفي أول شهر تركت المباعدة خرج مني حليب من الثدي لونه أبيض وأحيانا شفاف، مع أني في الفترة السابقة لم أشعر به، ثم حدث انتفاخ لبطني لم أعهده وكبر حجم الثدي عندي، فظننت أني حامل لكن نزلت الدورة في موعدها، ثم ذهبت للطبيبة لمعرفة السبب ففحصت هرمون الحليب عندي فوجدته طبيعي 6 فقط.

أنا الآن أريد التخطيط لحمل جديد فهل ما كنت أستخدمه من المباعدة وهو العزل قد أثر علي، مع العلم أني لم أتأخر في الحمل بولدي السابقين والحمد لله، فهل المباعدة هي السبب في تأخري في الحمل، أم أن هناك سببا آخر؟
ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم إلياس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

نشكر لك كلماتك الطيبة, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

إن طريقة العزل أو المباعدة لا تؤثر على خصوبة الزوجين، ولا تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل بعد التوقف عنها , لذلك يا عزيزتي إن حدث وتأخر الحمل بعد التوقف عن طريقة العزل ولمدة أكثر من سنة، فيجب هنا البحث عن السبب.

إن مضت سنة كاملة و كان الجماع يحدث خلالها بانتظام بمعدل 2 إلى 3 مرات أسبوعيا بدون عزل, فهنا أنصحك بعمل بعض التحاليل الأساسية, وأهمها تحليل البروجسترون في الدم عندك في اليوم 21 من الدورة, وعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وكذلك يجب أن يتم عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك .

إن لم تمض مدة سنة بعد على إيقاف طريقة العزل, فهنا يفضل الانتظار فالفرصة لحدوث الحمل بشكل طبيعي ما تزال موجودة، ويجب العمل على تركيز الجماع في فترة الخصوبة من الدورة عندك, وهي الفترة الممتدة مابين يومي 9 ويوم 15 إن كانت دورتك بطول 26 يوم كما ذكرت.

ما حدث معك سابقا من أعراض يدل غالبا على حدوث تبويض، لأنه يدل على ارتفاع في الهرمونات وهذا أمر مطمئن ولا يجب أن تخافي منه.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.
ونشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ومن الله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً