الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصل لي أجهاض.. ونتحرى أيام التبويض ولم يحدث حمل فما السبب؟

السؤال

حصل لي إجهاض مند شهر، وذلك بعد أن تزحلقت على الأرض بثلاثة أيام، وإلى الآن لم أحمل، علما أن الطبيبة قالت كل شيء سليم عندي، ودائما نحاول تحري أيام التبويض، وغيرها أيضاً، لكن لا يوجد حمل إلى الآن، ونحن في شهر 8، فما السبب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مليكة محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأتفهم مشاعرك ولهفتك لحدوث الحمل ياعزيزتي, ولكنني لا أرى داع لكل هذا القلق, فلم يمض بعد سوى ثلاثة أشهر على الإجهاض وهي فترة قصيرة جدا, بل هي الفترة التي في العادة ننصح بها السيدة بالانتظار قبل حدوث الحمل مجددا, حتى يرتاح الرحم وتتجدد بطانته، ويعوض جسم السيدة ما فقده من دم، ومن مواد أساسية.

واحتمال حدوث الحمل في كل دورة شهرية عند زوجين طبيعين يمارسان العلاقة الزوجية بانتظام لا تتجاوز 25% إلى 20 % فقط، وهذه النسبة ليست مرتفعة كما ترين، ولكنها تراكمية, بمعنى أن احتمال الحمل يزداد كلما طالت المدة, ولذلك فنحن عادة ننتظر مدة سنة على الزواج أو بعد الإجهاض قبل أن نقول بحدوث تأخر في الحمل.

وكون الحمل قد حدث عندك سابقا, وحتى لو انتهى بالإجهاض, فهذا أمر مطمئن ومبشر بإذن الله, وما دامت الطبيبة قد أكدت لك عدم وجود سبب يمنع الحمل حاليا, فالأفضل الانتظار مع التحلي بالصبر، والاستمرار بالتركيز على فترة الخصوبة، وهي بين يومي 11 إلى يوم 17 من الدورة، إن كانت الدورة عندك 28 يوما, وقد يحدث الحمل في أي وقت إن شاء الله.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً