السؤال
السلام عليكم.
لدي مشكلة كبيرة سقطت عليّ كقطعة ثلج منذ أسبوع تقريبا، أنا في الأصل أعاني رهابا ولكنه عادي لا يحسسني بنقص رغم بعض الانزعاج في بعض المواقف.
المهم أعود للمشكلة التي أفقدتني صوابي كما أشرت، منذ أسبوع تقريبا أصبحت أحس بأني لست أنا، وأطرح سؤالا على نفسي من أنا؟! ماذا أصابني؟! هل أحلم؟! هل سأجن؟!
أصبحت شارد الذهن طوال الوقت، أفكر في حالتي، ولا أستطيع التصديق.. لم أعد أستطع النوم كثيرا، حتى إن نمت أستيقظ في الصباح الباكر وكلي قلق وخوف، فأبدأ بالبكاء لأني لا أعرف ما حدث لي.
المهم تغيرت حياتي دون أي سبب أو مشكلة، ولا زلت لحد الآن أريد أن أستيقظ وأنسى ما حدث خصوصا أن المدة صغيرة جدا، أي أسبوع، ولكني أحس بأني بدأت أنجر وراء وهم أني مريض بشيء لا أعرفه، ليس عضويا وإنما نفسيا.
خصوصا بعد أن قرأت في النت عن حالات تسمى بالخوف والهلع والوساوس، ربما هذه القراءة هي التي زادت من خوفي وجعلتني أتساءل هل بي وسواس أم هلع وخوف.
وأنا متأكد لو لم أتسرع وأقرأ هذه المواضيع لما وصلت لما أنا عليه الآن، قدر الله وما شاء فعل.
المرجو وصف حالتي والطريقة المثلى للعودة لحياتي الطبيعية وأن أنسى هذه الوساوس التي تقول لي بأني مريض.
أنا لم أصب والحمد لله منذ شهور أو سنين، إنها أيام فقط، وأخاف أن يستمر هذا الشيء، لا أستطيع التحمل، أصبحت في عذاب إنساني، كل مشاكل حياتي عادية.
قرأت في أغلب المواضيع عن أدوية كالزيروكسات وسبرام وسيسترالين...الخ، وأن المدة العلاجية طويلة، فهل أحتاجها رغم المدة القصيرة التي أصبت فيها؟
للإشارة، أخبرت أهلي بما أصابني وربما أزور طبيبا نفسيا رغم قلة الإمكانيات، أخاف فقط أن يعطيني أدوية غير هذه، فلا تجدي نفعا.
إضافة بسيطة: هذا الموضوع كتبته قبل أربعة أيام تقريبا ولم أوفق في إدراجه نظرا للوقت.
الآن أحس بنوع من التحسن، المهم بدأت تزول تدريجيا هذه المخاوف، فقط يدور في ذهني أني لم أعد طبيعيا، أريد أن أنسى هذه الفكرة.
وهل تنصحني بزيارة لطبيب لأني بدأت أفكر في إلغاء هذه الفكرة فقط خوفي من أن تنتابني هذه الحالة مجددا؟