الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحسست بألم في ثديي وبورم تحت الإبط، فهل هو التهاب في الغدد الليمفاوية؟

السؤال

السلام عليكم..


أنا امرأة متزوجة، وعمري 23سنة، وقبل سبعة أشهر بالضبط كنت أرضع طفلتي ذات الخمسة أشهر، استيقظت يوما من النوم، أحسست بألم في يدي اليسرى وثديي الأيسر، وفي المساء زاد الألم وأحسست بقشعريرة وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وتورم تحت الإبط متحرك وغير ثابت.

ذهبت في اليوم التالي إلى طبيب جراحة وقال لي: إنه التهاب في الغدد الليمفاوية، أعطاني مضادات في الوريد، وخف الألم، وصغر حجم الورم، ولكنه لم يزول، وعملت تصويرا للثدي وتحت الإبط عند دكتور آخر وقال: بأنه ورم حميد، ويجب أخذ عينة منه، وعمل تحليل، ولكني لم أعمل وعدت للطبيب الأول وقال: بأنه بسيط ولا يحتاج إلى جراحة، فمن ماذا أعاني لأني احترت بكلام الأطباء وإلى أي طبيب أذهب - الجراح أم طبيب الأورام -؟

مع العلم أني أعاني منذ أكثر من سنة من كتلة صغيرة في أعلى الفخذ بالقرب من المنطقة التناسلية، وذهبت إلى طبيبة جلدية، وطمأنتني بأنه التهاب بسيط وسيزول، ولكنه إلى الآن لم يزول، ولم أخبر طبيب الجراحة بذلك لأني نسيت.

أرجو الإجابة على سؤالي لأني في قلق شديد لا يعلمه إلا الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أنت تحتاجين للمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة، فالتهاب الثدي أو التهاب العقد الليمفاوية يتم متابعتها مع الطبيب الجراح، والحمد لله أن الأمور قد تحسنت عندك مع المضاد الحيوي، وهذا يعني أن سبب الألم والقشعريرة والسخونة والتورم الالتهاب، وفي بعض الأحيان يكون هناك كيس داخل الثدي، وقد يحصل التهاب داخل الكيس.

لذا يفضل المتابعة مع الطبيب الأول الذي عالجك من الأول.

أما العقد الصغيرة في منطقة المغبن في أعلى الفخذ فقد تتضخم نتيجة أي التهاب في الطرف السفلي أو في المنطقة التناسلية، ثم يصغر حجمها بعد زوال الالتهاب، إلا أنه قد تبقى أكبر من الحجم العادي، وفي معظم الأحيان يبقى حجمها أقل من سنتيميتر، وهذه لا تثير القلق من الناحية الطبية إلا إذا كان حجم هذه العقد يزداد حجمها أكثر من 2 سم، أو كان هناك ضخامات في العقد الليمفاوية في أماكن أخرى.

لذا فإن إن كان حجم العقدة لم يزد فلا خوف منها، وكثيراً ما تبقى هكذا لفترة طويلة ولا حاجة للقلق.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً