الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا حامل وأعاني من ضرس مسوس، فما هو الحل المناسب لي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عندي ضرس العقل مسوس ويؤلمني لدرجة فظيعة، والضرس الذي بجانبه أيضا مسوس وأيضا يؤلمني، علما بأني حامل بالشهر السابع، وأريد علاجا سريعا لمشكلتي.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة: أم أيلان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيمكن عمل كل المعالجات السنية في الحمل ولا ضرر من ذلك لا على الأم ولا على الجنين.

ومن الخطأ الشديد أن تستمر معاناتك مع الألم والالتهاب, فالالتهاب قد ينتشر للجوار، وقد يشكل خراجة في السن وما حوله, أو قد ينتقل إلى مناطق بعيدة من الجسم -لا قدر الله- وهذا سيؤذيك ويؤذي الجنين أكثر من العلاج نفسه.

إذا يجب علاج الالتهاب عندك بسرعة، ويمكنك تناول مضاد حيوي يسمى Augmentin حبوب عيار -1- غرام حبة صباحا وحبة مساءً مدة أسبوع.

وأفضل أن تتناولي النوع الأصلي من الدواء وليس البديل, وهو دواء آمن في الحمل ومسموح بتناوله، أي أنه لا يضر الحمل بإذن الله.

وإن احتجت إلى مسكن فيجب تناول نوع مثل البنادول؛ لأنه سليم في هذه المرحلة من الحمل، والابتعاد عن الأنواع التي تماثل البروفين لأنها قد تضر الحمل في هذه الفترة.

بعد بدء شفاء الالتهاب وزوال الألم -وهذا متوقع تقريبا بعد 4-5 أيام- حيث يجب العمل على إكمال المعالجة السنية عند طبيب أو طبيبة الأسنان, سواء بحفر السن أو قلعه بدون تأخير أو تأجيل, حتى لا يتكرر الالتهاب، وحتى لو كنت في الشهر السابع من الحمل, فلا خوف ولا ضرر بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يلبسك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً