الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير عملية الشرايين على الحمل والإنجاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 25 سنة، أريد أن أخطب فتاة عمرها 19 سنة تقريباً، ولكن ما يقلقني أنها عندما كانت طفلة أجريت لها عملية شرايين القلب، ولكن بعد ما شفيت هذه الفتاة ليس هناك أي تأثيرات عليها بعد شفائها إلى أن أصبح الآن عمرها 19 سنة.

سؤالي:
هل لهذه العملية أي تأثير على الحمل بعد الزواج أو على العلاقة الجنسية أو على صحة المرأة بعد الزواج أو أي تأثير آخر؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أعتقد أن العملية كانت لشرايين القلب؛ لأنه لا يحصل تضيق في الشرايين التي تغذي القلب في مثل هذا السن، إلا أنه قد يكون لأمور أخرى، فقد تحصل هناك تشوهات خلقية تحتاج للعلاج الجراحي، فإن كانت الفتاة لا تشتكي من أي شيء، وخاصة أثناء الصعود إلى الأعلى مثلا، أو أثناء المشي والركض، ولا يحصل أي ازرقاق في الفم أو اليدين، ولا يحصل أي ضيق في النفس أو خفقان، فعلى الأكثر إن الموضوع قد تحسن.

وعلى كل فإنه مهم جدا معرفة طبيعية المشكلة التي كانت في القلب، والعملية التي أجريت، وأنت تقول: إن العملية ليس لها أي تأثيرات عليها بعد شفائها إلى أن أصبح عمرها 19 سنة، فمعنى ذلك أن ما كان عندها قد تم تصحيحه بالعملية، وهذا يطمئن، ويفضل في حالة الحمل أن يتم مراجعة طبيب القلب لتقييمها قبل الحمل، والتأكد من أن الأمور طبيعية بالنسبة للقلب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً