الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي دلالات آلام الثدي للفتيات؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 29 عاما، غير متزوجة، وأشعر يوخز في الثدي الأيسر فقط، في فترات متفرقة من الشهر وعلى مدار السنة.

مع العلم أنني أعاني من هذه الآلام منذ 8 سنوات أو ربما أكثر، فما السبب -بارك الله فيك-؟

وهل يمكن أن يكون ورما خبيثا -لا سمح الله-؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أوراق الخريف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الأورام الخبيثة نادرة الحدوث في هذا العمر, كما أنها إن حدثت فهي تتميز بأنها غالبا لا تعطي أعراضا.

فإن كان الوخز الذي عندك يحدث في بعض الأيام ويختفي في أيام أخرى، أي أنه ليس مستمرا، ويتغير مكانه باستمرار، أي لا يكون ثابتا في موضع معين، ولا يوجد كتل محسوسة في الثديين، فهنا تكون الأمور مطمئنة -إن شاء الله- ومن المستبعد أن يكون هنالك ورم خبيث -لا قدر الله-.

وفي كل الأحوال ومهما كان الوضع عندك، فلا يمكن الجزم بالتشخيص بدون عمل فحص للثدي؛ للتأكد من سلامته، لذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني، وتصوير ظليل بالصبغة للثديين.

فإن كان التصوير طبيعيا -بإذن الله- فيكون ما تشعرين به هو بسبب تأثير الهرمونات على أنسجة الثدي وغدده، وليس بسبب وجود ورم -لا قدر الله- وهنا قد يكفي اتباع بعض التعليمات مثل:
- ممارسة رياضة خفيفة بشكل منتظم تكون مناسبة لك وتحبينها، ولا تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف وتقاليد المجتمع.

- تقليل الملح، والبهارات الحادة، والدهون المشبعة في طعامك، خاصة قبل موعد الدورة بعشرة أيام.

- التقليل من تناول القهوة، والشاي، والشكولاتة، والكولا أيضا قبل موعد الدورة بعشرة أيام.

- تناول بعض المسكنات البسيطة مثل البنادول، أو البروفين عند اشتداد الأعراض.

إن استمرت الشكوى رغم التأكد من سلامة الثدي بالتصوير، ورغم اتباع النصائح السابقة، فيمكن فيما بعد إعطاء بعض الأدوية الأقوى مفعولا لعلاج الحالة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً