الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكة عند الجري.. ما تشخيصها وما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم
عندما أقوم برياضة الجري أحس بحكة شديدة في كامل جسدي، فما سببها؟ وهل أستطيع التخلص منها؟ علماً أني هذه الحكة لا تزول حتى أتوقف عن الجري.

شكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ GOURGANE حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الحكة التي تأتي نتيجة الحركة غالباً ما تكون الشرى الفيزيائي، والذي فصلنا الكلام عنه في الاستشارة رقم (268240) ولكن قد تكون هناك عوامل مشتركة مصاحبة للجري هي التي تثير الحكة، مثل نوع اللباس الذي تستعمله للجري، أو المكان الذي تجري فيه، أو الروائح المحيطة بمكان الجري، أو العطر الذي تستعمله مع الجري، وهكذا فالاحتمالات غير محدودة.

والحكة تعني تحسساً، ولذلك ننصح بالاطلاع على الاستشارة رقم (235453) والتي تناقش موضوعاً تحسسياً قريباً جداً من الشرى الفيزيائي وهو الشرى العام.

وختاماً ننصح بما يلي:

- بمراجعة الاستشارات المشار إليها أعلاه مراجعة جادة، واتباع ما ورد فيها من النصائح.

- البحث عن أي سبب مصاحب.

- أخذ مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس قبل الجري؛ فلعلها تخفف من الحكة أو تمنعها، ومن مضادات الهيستامين:

الكلاريتين 10 مغ، أو الزيرتيك 10 مغ، أو الأورياس 5 مغ، أو الزيزال 5 مغ، أو التلفاست 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين 10 مغ أو 25 مغ.

وأياً من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع، ولكن ليس في نفس الوقت.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً