السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: أعزائي أشكركم على ما تقدمونه وتبذلونه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وطمأنة قلوبهم، عسى أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، ويطمئن قلوبكم في الدنيا والآخرة.

أما بعد: لا أدري ما الذي أمر به؟! وأسأل الله أن يكون خيراً .

منذ حوالي ثمانية أشهر بدأت أوسوس بمرض ما، والعياذ بالله منه، في البداية كان الوسواس قوياً إلا أنه خف تدريجياً، والحمد لله أنه اختفى تماماً، هذا من فضل ربي.

لكني منذ ما يقارب الشهرين بدأت أشعر بالعطش الدائم فأنا أشرب الكثير من الماء يومياً على غير العادة، ويجف فمي بسرعة أحياناً بعد الشرب ونتيجة شرب الماء أذهب للحمام كثيراً أكرمكم الله ملاحظة إذا لم أشرب يكون ذهابي للحمام طبيعياً .

أصبحت أحب المشروبات غير الغازية، والحليب والألبان، وأشربها بكثرة، وفي نفس الوقت كما أني لم أعد آكل بشراهة مثل السابق، ولكني آكل بشكل طبيعي، والحمد لله، إلا أني أفقد وزني بسرعة، والكل لاحظ ذلك، فلقد كنت بدينا بعض الشيء، وأما الآن فقد بدأت بالنحول لدرجة أن كل من أقابله يسألني عن سبب فقدان وزني بهذه السرعة.

كما أنه توجد غدة صغيرة جداً في نهاية فكي السفلي الأيمن أي تحت الأذن منذ شهور.

لا أدري هل هي موجودة منذ زمن؟ وهل هي طبيعية؟ أسأل الله أن تكون خيراً، وأن تكون طبيعية بإذن الله والحمد لله على كل حال.

لقد قمت بتحليل ما قبل الزواج قبل أسبوعين، والنتيجة كانت سليمة، والحمد والشكر لله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهم شيء تحليل الدم للسكري، ولم تذكر إن كان السكر قد تم إجراؤه لك مع التحاليل التي تم إجراؤها للزواج، لأن الأعراض التي تشكو منها هي أعراض السكري.

السكري يسبب الشعور بالعطش، ويسبب شرب الماء الكثير، فإنه وبشكل طبيعي سيطرح الجسم كل هذا الماء الذي يشربه، وهذا يسبب الذهاب إلى الحمام كثيراً، وبسبب ارتفاع السكر، فإن الإنسان ينزل وزنه ويستمر نزول الوزن، وهذا يساعد على ضبط السكري، والذي إن لم يتم تحليل السكر في الدم فإنه يجب إجراء التحليل للسكر .

أما إن كان السكر طبيعياً فيكون النزول بسبب أن الماء يساعد على ملء المعدة، وبالتالي يكون تناول كمية الطعام أقل، وهذا يسبب نقصان الوزن.

من ناحية أخرى فإن شرب الماء الكثير قد يكون بسبب العادة، دون أن يكون هناك أي مرض يذكر، وكثرة التبول تكون بسبب كثرة تناول الماء.

أما بالنسبة للغدة فإن كانت بنفس الحجم ولا تتغير حجمها أي أنه لا تكبر بالحجم، ولا يوجد عقد أخرى أكبر من 1سم فإنه ليس لها أهمية، وتكون بسبب التهاب سابق في المنطقة.

وبالله التوفيق.