الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أسباب حدوث انخفاض الضغط الموضعي وعلاجه؟

السؤال

ما سبب حدوث انخفاض الضغط الموضعي؟ وهل هي حالة خطرة؟ وما أسبابها؟ وكيف تعالج؟ وهل للأدوية النفسية بما فيها الاندرال لها علاقة بالموضوع؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد اللطيف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فانخفاض الضغط الموضعي يعني أنه عندما نقوم من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس أو من الجلوس إلى وضعية القيام، فإن الضغط ينخفض لعدة ثوان، وقد يسبب الإغماء أو الشعور بالإغماء ثم يتحسن الوضع، إما مع الاستلقاء أو بدون استلقاء؛ وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز الأدرينالين للمحافظة على الضغط، وذلك للمحافظة على ضخ كمية كافية من الدم إلى الدماغ خلال هذه الفترة - سبحان الله - ولذا يأخذ الجسم عدة ثوان لكي يقوم بهذه العملية، ولذا يشعر من عنده انخفاض في الضغط بأنه سيغمى عليه خلال هذه الفترة أو أحياناً إن كان الانخفاض كبيراً، فإنه يغمى عليه، وإن استلقى ورفع قدميه إلى مستوى أعلى من رأسه ذهبت الأعراض.

وعلى الرغم من أنه قد لا يكون هناك سبب لهذا الانخفاض، إلا أن هناك من يكون انخفاض الضغط عندهم بسبب أحد الأسباب التالية:

1- تناول بعض الأدوية لأسباب عدة، منها أدوية مخفضة للضغط أساساً، ومنها الاندرال، ومنها أيضا مدرات البول.

- بعض أدوية الاكتئاب والأمراض العصبية من آثارها الجانبية خفض ضغط الدم أيضاً.

- وهناك حالات مرضية في القلب أو الغدد الصماء تسبب انخفاض الضغط، مثل بطء نبضات القلب أو أمراض بعض صمامات القلب، وانخفاض أو ارتفاع إفرازات الغدة الدرقية أو نقص إفراز الغدة فوق الكلوية، أو عند من يعاني من السكري لفترة طويلة مع التهاب في الأعصاب الودية.

- في كثير من الأحيان لا يكون أي سبب، وهذا يسمى انخفاض الضغط البدئي، أي بدون سبب واضح.

ولذا يفضل عمل بعض التحاليل، منها تحاليل الدم لمعرفة إن كان هناك فقر حاد في الدم، وهناك تحاليل أخرى مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وتحاليل الكلى والسكري، وتحاليل الغدة الدرقية وفوق الكلية.

أما العلاج فيكون بتغيير الدواء إن كانت الأعراض قد ظهرت بعد تناول الدواء.
- تناول وجبات عديدة.

- تجنب الجو الحار؛ لأنه يسبب توسعاً في الأوعية مما يخفض الضغط.

- رفع الرأس عند النوم بعض الشيء، فقد وُجد أنه يُساعد في هذه لحالات.

- الإكثار من السوائل.

- لبس الشرابات -الجرابات- الضاغطة، والتي تستخدم للدوالي، فإنها تساعد على عدم ركود الدم في الأطراف السفلية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً