الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الطبيعي أثناء التبرز أن يكون الشرج بارزا أو متورما؟

السؤال

السلام عليكم

أعطاني الدكتور حبوب الدافلون ومرهم xycolaine 2%, هل يعتبر المرهم علاجا أم أنه مسكنا للألم فقط؟ لأنه إذا كان مسكنا فأنا لا أحتاجه لأني لا أشعر بالألم.

في الواقع أنا منذ سنين بعد التبرز أغسل المنطقة بالماء من دون استخدام يدي، ولكن بعد أن نزل الدم قمت باستخدام يدي وتحسست ورما في نهاية فتحة الشرج, دائري لين, ولا يسبب لي ألما.

ولدي سؤال: هل من الطبيعي أثناء التبرز أن يكون الشرج بارزا أو متورما؟ أي عندما أضع يدي أشعر بالشرج بارزا, وفي نهايته ورم دائري لين, لأني كما سبق كنت لا أضع يدي, فلا أدري هل حالتي طبيعية وهي بروز الشرج أثناء التبرز؟

أنا لا أعاني من الإمساك, ولكن عندما قمت لأتبرز شعرت بعدم الإفراغ الكامل, ومع الضغط يكون هناك براز قليل في الشرج، ولكن هذا الشيء لا يضايقني, فأنا لا أشعر بالإمساك لأني أذهب للحمام بشكل يومي للتبرز، وهل البواسير تسبب الإمساك أم العكس؟

وهل إذا تطورت حالتي إلى الدرجة الثالثة سوف أكون مجبرا على الجراحة لأن الأدوية لن تفيدني في تلك المرحلة أم من الممكن علاجها بالأدوية؟

أنا لا أعلم كم المدة التي يجب فيها استخدام حبوب الدافلون والمرهم, وهل يجب الاستمرار في العلاج حتى تختفي أم نكرر العلاج كل فترة؟

علماً بأن الدم توقف -ولله الحمد- ولكن بروز الشرج أثناء التبرز موجود وواضح جداً عند اللمس.

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بوبدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلقد أجبنا عن بعض هذه الأسئلة في إجابات سابقة عن أسئلة سابقة لك حول هذا الموضوع, وخاصة موضوع الإمساك, وقلنا إن أحد أسباب البواسير هو الإمساك, ومن عنده بواسير قد يخاف من التغوط لأنه قد يحدث عنده آلاما, خاصة إن كان هناك أيضا شرخ شرجي, وبالتالي فإن هذا الخوف يجعله يؤجل التبرز, ويخاف منه, وقد يحصل الإمساك.

ومرهم Xylocaine هو للألم لكي يجعل الخروج دون ألم, وبالتالي لا يخاف المريض من التغوط, فإذا لم يكن عندك آلام فيمكن ألا تتناوله, وعند تنظيف المنطقة فإن الشرج لا يظهر للخارج, ولا يوجد حوله أي بروزات.

لذا فإن وجود البروزات يعني: إما دوالي خارجية, أو زوائد شرجية, أو أحيانا سقوط المستقيم, ويفضل في حالة وصول البواسير إلى الدرجة الثالثة الجراحة؛ لأن العلاج الدوائي لا يكون فعالا فيها, وكثير من الناس يعاني منها, ولا يُجرون العملية, وبالتالي فإنهم معرضون للمضاعفات.

أما الدافلون فيمكن استخدامه لفترات طويلة, فهو يستخدم للدوالي لفترات طويلة, ويفضل متابعة الموضوع مع الطبيب المشرف عليك.

وأرجو الرجوع إلى الأجوبة السابقة لأسئلتك حول نفس الموضوع.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً