الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم الشرج أسبابه وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا دكتور: أعاني من حرارة داخل الشرج, وأحيانا تكون على شكل ألم, والدكتور شخص الحالة بالفحص السريري على أنها التهاب في الشرج, وصرف لي الدافلون وخف الألم بشكل كبير, ولكن لم تختف, فما هي مشكلتي؟ وهل صحيح أنه التهاب الشرج؟ وما هي الفحوصات الواجب عملها؟ رغم أن لدي مشاكل بالبرستاتا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبوخالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أكثر سبب للإحساس بالحرقة في الشرج أثناء التغوط أو بعد التغوط هو تناول الأطعمة الحارة التي تحتوى على الفلفل والشطة والتوابل، وهذه المواد قد تصل إلى منطقة المستقيم إن تم تناولها بكثرة ولم يتم تكسيرها في الأمعاء، فإنها تخرش مخاطية المستقيم والشرج, وتسبب الإحساس بالحرقة أثناء وبعد التغوط.

ومن الأمور الأخرى هي التهاب في المستقيم, أو وجود شرخ في الشرج، وهذا يترافق مع ألم في منطقة الشرج أثناء التغوط وخروج مخاط، وكذلك أحيانا وجود دم أحمر على البراز، ومن ناحية أخرى فإن وجود بواسير أيضا قد يسبب الشعور بالحرقة أثناء التغوط, ووجود دم على البراز.

وعند بعض الناس يكون السبب في الإحساس بالحرقة هو الحكة الشرجية الناجمة عن جفاف الجلد، أو كثرة تجفيف المنطقة بمحارم خشنة.

المهم في مثل حالتك التشخيص المبني على الرؤية, إن لم يكن السبب تناول البهارات والأطعمة الحارة, ويكون بأن يرى الطبيب منطقة الشرج, ويقوم بعمل منظار للمستقيم لأنه لا بد وأنه يقصد التهاب المستقيم, وهذا المنظار سيكشف إن كان السبب بواسير أو شرخا أو التهابا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً