الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رسالة شكر

السؤال

السلام عليكم.

إلى الدكتور محمد عبد العليم: أنا شاكر لك كثيرًا, وللمسؤولين عن الموقع, وأنا آسف إن سببت لك إحراجًا بسبب شكي بالدكتور إبراهيم زهران.

وبخصوص موضوع تناول العلاج: فأقول لك: أنا تقبلت أني مريض بصعوبة, وأحتاج إلى وقت كي أتقبل العلاج, وفي الفترات السابقة كان أهلي يقولون لي: إنك وسواسي, وكنت أتضايق من ذلك كثيرًا, ولكن بعد ذلك صدقت كلامهم, وأنا أحاول أن أتغير, وإن شاء الله إذا تحسنت فسوف أخبرك بذلك, وأكرر شكري لك, وإن هدفي من هذه الرسالة فقط أن أشكرك, وأعتذر لك, وكثر الله من أمثالك ممن سخر حياته لمساعدة الناس, وشكرًا للقائمين على الموقع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بارك الله فيك, وجزاك الله خيرًا، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع إسلام ويب.

نهنئك بقدوم شهر رمضان الكريم, وأسأل الله تعالى أن يتقبل الطاعات.

ومن جانبي أقول لك: جزاك الله خيرً - أيها الابن الكريم - على هذه الرسالة الطيبة، والتي تدل على نبل خلقك, وحسن سجاياك، وأنا سعيد أن أعرف أن لديك دافعية بالفعل نحو العلاج ونحو التحسن, فهذا مهم جدًا؛ لأن التحسن يتطلب إرادة, والإرادة هي مكون داخلي يخص الإنسان، وهو موجود لدى جميع البشر, لكن كثيرًا من الناس لا تستفيد منه, ولا تستغله, بل البعض قد يعطله.

أقول لك - أيها الفاضل الكريم -:الوساوس يجب أن لا تعطل حياتك أبدًا، وهي - إن شاء الله تعالى - سوف تنتهي, وأنت لست معاقًا, فعش حياتك بكل قوة, وبكل تفاؤل وأمل ورجاء, وحسن إدارة وقت، وإسقاط وتحقير للفكر السلبي الوسواسي، وعليك بالتواصل مع الأصدقاء، وتطوير المهارات, وبر الوالدين, فهذه كلها إضافات جميلة جدًا في حياتك - إن شاء الله تعالى –.

أنا أريدك أن تكون متميزًا أكاديميًا، وادفع بطاقاتك القلقية والوسواسية نحو التحصيل العلمي الرصين.

بارك الله فيك, وجزاك الله خيرًا، وأشكرك مرة أخرى على كلماتك الطبية رسالتك الرائعة.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً