الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي فرع أدرس، هل فرع العلوم جيد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة مصرية في الصف الثالث الثانوي، أولا أود أن أشكركم لأنكم حفزتموني للمذاكرة، وأنا -بفضل الله عز وجل- نجحت في الثانوية العامة، وحصلت على مجموع 93.3%، وأنا -والحمد لله- لم آخذ دروس خصوصية -والحمد لله- على فضله.

أريد أن أستشيركم فأنتم أكثر خبرة وتقديرا لي بعد الله -عز وجل- إنني أرغب في الالتحاق بكلية العلوم، فأنا أحب العلم المتجدد، وأستفيد به كثيرا -بحمد الله- ولكني خائفة، فالكثيرون يقولون إن هذه الكلية صعبة، وباللغة الإنجليزية، ولا أعرف هل مجموعي سيؤهلني لدخول هذه الكلية أم لا؟

فأنا أسالكم هل هذه الكلية مناسبة، وما هي الكليات الأخرى التي تقبل مثل هذا المجموع والتي أستفيد منها وأفيد بها الآخرين؟

أرجوكم الرد سريعا لأن التقديم قريب، وأدعوكم أن تدعوا لي أن يوفقني الله، ويكتب لي الخير حيث كان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة لموقعنا، ومتابعة التواصل معنا، ومبروك النجاح بهذا المعدل الرائع.

جميل أن يتمكن الإنسان من دراسة فرع يحبه ويتطلع إليه، والعلوم من الفروع الطيبة، طالما أنك تحبين العلوم، وهو يفتح لك عدة أبواب للعمل بعد إنهاء الدراسة، ومع ذلك فقد يكون من المفيد أن تتواصلي مع الجامعة وتنظري في شروط القبول في العديد من الفروع، من ثم تنظرين أي الفروع أكثرها قربا لك، وكنت أودّ لو علمت علامات شروط دخول الفروع المختلفة، ولكن معدلك ممتاز على كل الأحوال، وهو يتيح لك ربما معظم الفروع، فاختاري أنسبها لك، من ثلاث نواحي، فالأولى من ناحية رغبتك وميلك للفرع الذي تفضلين، والثانية فرص العمل التي تتيحها هذه الدراسة، والثالثة في رغبتك في منفعة المجتمع والناس من حولك.

وفقك الله، وشرح الله صدرك لما تحبين وتعزمين العزم على دراسته، وفي النهاية أنا مطمئن إلى أنك ستحسنين الاختيار، وأنك ستكونين من المتفوقات.

وأدعوه تعالى لك بالتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً