الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مراحل علاج التهاب الكبد الفيروسي

السؤال

السلام عليكم.

أجرت زوجتي تحاليل طبية قبل الزواج (قبل عامين) فظهرت تحاليل (HSB) إيجابية, فكيف يتم التعامل مع الحالة؟ وما طرق علاجها؟ وهل التهاب الكبد الفيروسي خطير إلى هذه الدرجة؟ وهل من الممكن انتقال المرض إليّ؟

علماً بأني قمت بتحاليل أثبتت عدم إصابتي به؟ وقد كان ذلك قبل 4 أشهر من الآن, وما هي الخطوات الواجب اتباعها؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

أولاً: يجب أن يتم تطعيم كل من في البيت لالتهاب الكبد ثلاث جرعات بين الثانية والأولى شهر, وبين الثانية والثالثة خمسة شهور -إن لم يتم تطعيمكم- وعمل تحليل دم بعد عدة أسابيع من انتهاء التطعيم للتأكد من أن التطعيم كان ناجحًا في إحداث المقاومة ضد الفيروس.

ثانيًا: يجب معرفة الوضع المناعي للفيروس عند زوجتك, فأنت تقول: إنه منذ سنتين عندها, ولم تذكر ما هو وضع إنزيمات الكبد والتحاليل المناعية للفيروس, وإن كان الفيروس خاملاً؛ ولذا فإنه تحتاج للتحاليل التالية - إن لم تكن قد أجرته من قبل-:
HBsAG
HBsAB
HBeAg
HBeAB
HBcAB
SGOT
SGPT

فإن كان هناك (HBsAg) إيجايبًا فعندها يتم عمل تحليل (HBV DNA viral load)
فهذا يعطي فكرة عن مدى تعداد الفيروس في الدم.

وهذه التحاليل تعطي فكرة كاملة عن وضع الفيروس عند زوجتك, وفيما إذا كانت محتاجة للعلاج أم لا, فقد تكون قد شكلت مناعة عندها, ولا تحتاج لأي علاج, وتصبح منيعة ومقاومة للفيروس, وفي مثل هذه الحالة تكون قد تخلصت من الفيروس, وهي لا تسبب أي عدوى للآخرين.

شفاكم الله وعافاكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر اديل

    احسنتم عملا ولكن شويا هذا التعليق

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً