السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني يبلغ من العمر 5 سنوات تقريباً، كل فترة نحو أسبوع أو أكثر يكون ارتفاع درجة حرارته درجة أو نصف درجة، وبدون أي أعراض أخرى فأعطيته الخافض للحرارة، فتنخفض درجة حرارته ويمارس حياته الطبيعة، وبالتالي لا أشعر أنه يحتاج لزيارة الطبيب.

هل هذا مؤشر لشيء؟ وهل أعرضه على طبيب حتى في حالة أنه لا يظهر عليه أي أعراض أخرى؟

جزاكم الله خيراً على الخدمات التي تقدمونها من خلال الموقع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لم تخبرينا عما إن كان هناك أعراض مصاحبة لارتفاع درجة الحرارة أم لا؟ فذلك هام للغاية لتحليل إن كان هناك مشكلة أم لا؟

طريقة قياس الحرارة هامة جداً، فيجب أن نتأكد أن الطفل لدية بالفعل ارتفاع في درجة الحرارة، ودرجة الحرارة الطبيعية تتراوح بين ستة وثلاثين ونصف الدرجة المئوية إلى سبعة وثلاثين ونصف الدرجة المئوية.

القياس يكون إما من تحت الإبط بوضع الترمومتر، لمدة من ثلاث إلى خمس دقائق أو تحت اللسان لمدة دقيقة أو في الشرج لمدة دقيقة، وهناك أجهزة جديدة تقيس الحرارة عن طريق قناة الأذن الخارجية، وتعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهي مناسبة للأطفال بعد عمر السنتين.

في حالة وجود ارتفاع في درجة الحرارة متكرر يجب إجراء بعض الفحوصات للطفل قبل أن نطمئن العائلة بأنه لا توجد مشكلة فيجب إجراء تحليل للبول للبحث عن عدوى بمجرى البول، ويجب عمل صورة دم كاملة لاستبعاد بعض المشكلات الأخرى مع فحص الطفل فحصاً جيداً.

والله الموفق.