الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فيتامين دال وفعاليته في علاج هشاشة العظام

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من هشاشة عظام متركزة في الظهر, وتسبب ألمًا فظيعًا, خاصة عندما أقف كثيرًا, وتسبب أيضًا ضيقًا في النفس, وقد نصحوني بأخذ إبر فيتامين د لمدة شهرين, وبعد ذلك أكمل بأي نوع من الحبوب التي تجتوي على فيتامين د.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ راجية الجنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

أولًا: إن هشاشة العظم لا تسبب ألمًا إلا إذا حصل كسر في الفقرات, ومن المهم جدًّا عمل فحص لهشاشة العظام, وهي صورة خاصة بجهاز خاص, تجرى على الظهر ومفصل الورك, وبها يمكن تقدير مدى نقص كثافة العظام, وإن كان المريض عنده هشاشة العظام, أو نقص في كثافة العظام, وهي مرحلة ما قبل هشاشة العظام.
ومن المهم معرفة سبب الألم عندك؛ لأن نقص فيتامين د يسبب ألمًا في الظهر, وعند عمل الفحوصات للمريض الذي يعاني من هشاشة العظم فإنه يتم عمل تحاليل للكالسيوم, وفيتامين د, وهرمون PTH للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للهشاشة.
والعلاج يبدأ بتناول الفيتامين, وقد وجد في الدراسات أن إعطاء حقن الفيتامين د يأخذ وقتًا أطول من الحبوب؛ لكي يرفع نسبة فيتامين د في الدم؛ ولذا يفضل تناول الحبوب, ويكون ذلك بتناول حبة 50000 وحدة مرة في الأسبوع, مع الكالسيوم 500 ملغ مرتين في اليوم.
وفي حال كان هناك هشاشة في العظام: فقد تحتاجين إلى علاج آخر بعد أن يتحسن فيتامين د.

ويجب تناول العلاج لسنوات إن كان هناك نقص في كثافة العظام, أو هشاشة في العظام, ويجب المتابعة مع الطبيب باستمرار.

ويفضل عمل صورة شعاعية عادية للتأكد من سبب الألم, وإن كان هناك كسر في الفقرات.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً