الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من علاج لصوتي الشبيه بصوت الأطفال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي مشكلة وهي أن صوتي مثل صوت الأطفال، وهذا يحرجني جدا، حيث أني أحيانا أتكلم على الهاتف مع أشخاص فيظن الشخص أني طفل أو بنت، وهذا يسبب لي إحراجا، فهل يوجد حل لهذه المشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد الفرجاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرًا لك يا محمد على الكتابة إلينا، وعلى السؤال الذي عبّرت عنه بشكل جيد.

لا شك أنه أمر محرج ما ورد في سؤالك، ولكن لا تنسى أنك ما زلت في 15 من العمر، فأنت في بدايات مرحلة المراهقة، وما هو إلا وقت قصير حتى تزداد عندك ما نسميه الصفات الجنسية الثانوية، من نمو شعر الإبطين والوجه والعانة، ومن النمو الجسمي وزيادة الطول والحجم، ومن تغير الصوت حيث يصبح أقرب لصوت الرجال الراشدين.

وليس هناك سنا محددة دقيقة لمثل هذه التغيّرات، وهي تختلف من شاب لآخر، إلا أنها عادة قريبة من سنك هذه, فانتظر قليلا، وستلاحظ قريبا هذه التغيرات والتي تحدث بتأثير من هرمون التستوستيرون الذكري.

ويمكنك المزيد من القراءة عن البلوغ ومظاهره من خلال أي كتاب عن نمو جسم الإنسان، وهي كتب كثيرة في المكتبات.

وفي أسوء الحالات عندما تتأخر كثيرا مظاهر البلوغ والمراهقة والظواهر الجنسية الثانوية؛ فيمكن في هذه الحالات النادرة جدا مراجعة طبيب تخصص هرمونات، حيث يمكن أن يسرّع هذه العملية من خلال وصف هرمون الذكورة هذا، الأمر الذي أصبح من السهولة في السنوات الأخيرة.

وفقك الله ويسّر لك الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً