الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركت ممارسة العادة السرية، فكيف أعرف أن لدي التهابات؟

السؤال

السلام عليكم..

كنت أمارس العادة السرية لمدة 9 سنوات تقريبًا، وقد توقفت عنها - والحمد لله - فهل ستعود لي طاقتي الجنسية؟ وهل من الممكن أن أعرف أن لدي التهابات أم لا؟ وما هو لون المني؟ وكيف أتخلص من الذنوب والمعاصي.

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ HAMZA حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بإذن الله: مع التوقف عن العادة السرية، والحرص على التغذية الجيدة، والرياضة المنتظمة تعود لك الطاقة الجنسية بصورة كاملة، وبعد الزواج تكون الممارسة الطبيعية، خاصة مع التوقف المبكر عن الممارسة قبل الزواج بوقت كاف، وعدم وجود أعراض مثل: ألم أسفل الظهر، أو البطن، أو وجود ألم عند الانتصاب، أو عند القذف، وعدم وجود حرقان عند التبول، وكذلك عدم وجود مشاكل في اندفاع البول، كل هذا يعني - بإذن الله - عدم وجود التهابات، وللحكم بدقة على السائل المنوي من حيث الحيوانات المنوية وعددها وأشكالها الطبيعية، والحي منها والميت، وكذلك الحركة، كل ذلك يكون من خلال عمل تحليل سائل منوي، وليس فقط من خلال اللون.

وبخصوص سؤالك حول كيفية التخلص من المعاصي راجع: (16287 - 54902 - 254887)، ووسائل تقوية الإيمان: ( 240748 - 231202 - 278059 - 278495 ).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً