الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أترك علاج الضغط وأكتفي بالرياضة وإنقاص وزني؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولًا: الشكر الجزيل لكم على اهتمامكم والشكر موصول أيضًا على القائمين بهذا الموقع الرائع.

ثانيًا: أنا صاحب الاستشارة رقم (2170083) بخصوص قياس ضغط الدم.

أما بالنسبة إلى استفسارك الأول: هل ذكرت للطبيب أن ضغطك في البيت، هل هو طبيعي أم لا؟ والإجابة هي: نعم، ذكرت للطبيب ذلك وقال لي: استخدم العلاج لمدة شهر، وبعدها نقرر هل نوقفه أو لا.

أما بالنسبة إلى استفسارك الثاني (لم تذكر لماذا تقيس الضغط؟) والإجابة: أن والدتي عندها جهاز لقياس الضغط المنزلي، وقسته بالصدفة ووجدته (150/100) علمًا أنه كان وزني 95 كجلم، وقمت مباشرة بعمل التالي:

1- تقليل الملح في الطعام.
2- ممارسة الرياضة يوميًا.
3- إنقاص وزني إلى حدود 84 كجم ( وأنا مستمر في إنقاص وزني إلى الحدود الطبيعية) علمًا أن طولي بحدود 169سم.

4- أتابع ضغطي بشكل مستمر في البيت بجهاز (omron m3)، والآن متوسط ضغطي -ولله الحمد- (125/85).

ولهذا السبب يحدث عندي التوتر عند التفكير بزيارة الطبيب لقياس الضغط.

فهل استمر في حياتي اليومية بهذا الأسلوب دون استخدام علاج للضغط، علمًا أني -ولله الحمد- أشعر بصحة جيدة في حياتي الزوجية والعملية.

أرجو منكم إجابتي بالتفصيل لكي يطمئن قلبي، ولكم جزيل الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن قراءة واحدة للضغط لا تكفي لكي نشخص الشخص بأنه يعاني من ارتفاع في الضغط، ويفضل أخذ ثلاث قياسات للضغط، ثم أخذ المتوسط لهذه القراءات، فإن كان أكثر من 140\90 عندها يفضل البدء بالعلاج.

أنت -ولله الحمد- ضغطك كما ذكرت أنه 125\85 في البيت، وهذا الضغط طبيعي، ولذا فإنه يمكنك الاستمرار على ما يسمى بتغيير نمط السلوكيات، وذلك بالتقليل من الملح، وتنزيل الوزن، والمشي.

في نفس الوقت يمكنك الاستمرار بقياس الضغط في البيت مرتين في الأسبوع -وكما ذكرنا-: أن تكون جالسًا ومرتاحًا، وألا يسبق ذلك أي جهد عضلي، أو جدال مع أي شخص، ولا يسبقه تناول القهوة، ويكون مقياس الضغط على مستوى القلب.

من ناحية أخرى: عليك بممارسة تمارين الاسترخاء، فهذا يساعدك أيضًا على التغلب على التوتر عند ذهابك للطبيب، وهناك المواقع الكثيرة التي تشرح طرق ممارسة تمارين الاسترخاء.

نرجو من الله لك المعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً