الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ورم في الثدي ... فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أعاني من ورم في الثدي، وقاموا بأخذ عينة، ولكن قاموا بأخذها بإبرة عادية، كالحقن العادية بحقنة عادية، واتضح بأن الورم حميد، وأنا أعاني من تكتلات في الثدي، وقيل بأنني أعاني من مشكلة كثافة الثدي المصاب أكبر من الآخر!

أفيدونا، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ choi حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبما أنه قد تم أخذ عينة من الورم, وتبين بالفحص بأن الورم سليم, فلا داعي للقلق والخوف؛ لأن الورم السليم لا يتحول إلى ورم خبيث, والأورام السليمة في الثدي, تكون في الغالب ناشئة عن تأثير هرمونات المبيض على نسيج الثدي؛ لأن الثدي يعتبر من الناحية الوظيفية تابعاً للجهاز التناسلي, فهو يتألف من خلايا تحتوي في سطحها مستقبلات خاصة تتأثر بهرموناتت المبيض.

الإجراء المناسب في حالة وجود ورم سليم في الثدي هو مراقبة الورم، بشكل دوري, فإن كان بحجم صغير ولا يسبب أعراضاً وبقي كذلك فلا داعي لعمل أي شيء, ويمكن تركه بدون جراحة, لكن إن بدأ يكبر بالحجم فهنا يمكن التفكير باستئصاله جراحياً.

لذلك لا يمكن وضع خطة علاجية تناسب جميع الحالات, بل يجب وضع الخطة العلاجية لكل حالة على حدة, بناءً على عدة أمور أهمها: نوع وحجم الورم, هل يسبب أعراضاً مزعجة؟ وهل يزداد بالحجم؟

لذلك -يا عزيزتي- يجب معرفة مثل هذه المعلومات عن الورم عندك, وأيضاً تقرير العينة التي أخذت منه, لمعرفة نوع الخلايا داخله, من أجل تحديد أفضل طريقة للتعامل مع الحالة.

نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً