الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأسباب التي تساعد على حدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

أجهضت من ثلاثة أشهر بعد حمل كان عمره خمسة أو ستة أسابيع، ومن ثلاثة أشهر لم أحمل، وأشعر أن الإفرازات تزيد في نهاية الشهر، علماً أن دورتي ثمانية وعشرون يوماً أو ثلاثون يوماً.

أريد الأخذ بالأسباب الممكنة ليكرمنا الله بحمل آخر، مثلاً: عدد مرات الجماع، ومعرفة أيام التبويض.

سؤالي: كيف يمكنني معرفة ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يفضل مرور عدة أشهر بعد الإجهاض، لكي يتم إعادة بناء بطانة الرحم بشكل يسمح لها بانزراع البويضة المخصبة بعد ذلك.
والإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل، غالباً مرتبط بضعف الجنين، بسبب أن الجينات الوراثية بها خلل، وبالتالي يصبح الجنين غير قابل للحياة، ونزوله أفضل من بقائه، ومن ولادة طفل معاق يعاني من أمراض وراثية كثيرة، وبالتالي يجب العلم أن الإجهاض به رحمة كبيرة، كما يبدو للظاهر أن به مرضا وعذابا.

في حالة الدورة الشهرية المنتظمة ( 28 ) يوماً؛ فإن التبويض يحدث في اليوم (14) من بداية الدورة، ودورة (30) يوماً؛ فإن التبويض يكون غالبا في اليوم (16) من بداية الدورة، ولكن فرصة تخصيب البويضة تكون عالية قبل يوم التبويض؛ لأن الحيوان المنوي ينتظر البويضة لمدة قد تصل إلى (48) ساعة، والبويضة قد تنتظر الحيوان المنوي لمدة قد تصل إلى ( 24) ساعة، وعلى ذلك فإن فترة التخصيب قد تمتد لأكثر من أسبوع، وهو الأسبوع الأوسط من الشهر، حيث أن الأسبوع الأول بعد الغسل، والأسبوع الأخير قبل الدورة الجديدة، لا يحدث بهما حمل.

الجماع يوماً بعد يوم، أو يومياً حسب الظروف والرغبة، يكفي للحمل -إن شاء الله-، والمطلوب حيوان منوي واحد من تلك الملايين الموجودة في كل جماع، والبويضة المناسبة للحمل تكون من ( 18 إلى 22 مم )، ويمكن متابعة التبويض بالسونار في الفترة المتوقعة للتبويض.

قد يفيدك في المرحلة القادمة، تناول شاي أعشاب البردقوش والمريمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات؛ لأن كل ذلك يحسن التبويض، بالإضافة إلى تناول حبوب فوليك أسيد والحديد، وهناك كبسولات( TOTAL FERTILITY) لتقوية الدم، وتحسن المناعة، وتحسن التبويض.

حفظكم الله من كل مكروه سوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر ساندى

    شكرا على الستفادة حفظكى الله

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً