السلام عليكم...

أنا سيدة عمري 20 سنة، متزوجة منذ عشرة أشهر، ولم أحمل إلى الآن.

راجعت الطبيبة، وتبين أن لدي كسلا في الغدة الدرقية، وكانت النتيجة (7,4 ) ووصفت لي علاج (الثيروكسين)، بجرعة (25g) واستخدمت العلاج لمدة شهر، وبعد انقضاء المدة عملت تحليلاً للغدة، وكانت النتيجة (7,0 )، فوصفت لي العلاج بجرعة (50g)، وبعد أسبوعين موعدي مع الطبيبة لعمل التحليل للمرة الثالثة، رغم أن الدورة منتظمة كل (27) يوماً، ولمدة ثلاثة أيام، وهذه هي التواريخ كالآتي:
28\\8\\1434 و 24\\ 9 \\ 1434 و21\\10\\1434
21\\11\\ 1434، تأخرت ثلاثة أيام و 18\\12\\1434

سؤالي: هل لدي خمول مرتفع جداً حسب كلام الطبيبة؟ وهل يتأخر الحمل رغم سلامة الرحم؟ ومتى يحدث الحمل الطبيعي بعد استخدام الدواء؟ وهل تنصحونني بعمل الفحوصات عند طبيب مختص بالغدد؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكسل الغدة الدرقية مرض شائع عند السيدات خصوصا بعد الثلاثين من العمر، ولكن يحدث الكسل في مثل عمرك أيضا، وكسل الغدة يؤدي إلى منع التبويض، وهذا يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني، وتأخر الحمل، وجرعة (25 ميكروجرام) جرعة ابتدائية، ثم تتصاعد حتى تصل إلى الجرعة المستقرة، التي تضبط نسبة هرمونات الغدة (TSH FREET4) وهذا الأمر يأخذ وقتا بالشهور، وليس بالأيام، والمهم هو اكتشاف الكسل، ومتابعة علاجه وزيادة الجرعة مع التحاليل، حتى يتم تنظيم وظائف الغدة.

ولكن هناك أسباب أخرى وهرمونات أخرى مسؤولة أيضاً عن التبويض، وعن الدورة، يجب إجراؤها حتى يتم التعامل معها في نفس توقيت متابعة الغدة الدرقية، مع عدم الاستعجال حتى تصلي للنتيجة المرجوة -إن شاء الله- وهذه التحاليل هي: ( FSH - LH PROLACTIN- TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE)، ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون (PROGESTERONE)، في اليوم (21 ) من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.

وفي حالة الوزن الزائد، فإن تناول حبوب (جلوكوفاج)، مهم جداً للإعادة هرمون الأنسولين إلى العمل الجيد مع الخلايا، لتنظيم السكر، وبالتالي تنظيم هرمون الذكورة، ومنع نمو الشعر الزائد وحب الشباب.

وفي أثناء علاج كسل الغدة الدرقية، يمكن لك تناول حبوب (فوليك أسيد 1 ملغ) يومياً مع نوع فيتامينات، مثل: (رويال جيلي) كبسولة يومياً، مع التغذية الجيدة، وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، مثل: مشروب شاي البردقوش، ومشروب المريمية وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.