الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اضطرابات في الوزن منذ شهرين.. ما الحل؟

السؤال

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا شاب عمري 21 سنة، كان جسمي في الماضي رشيقًا ومشدودًا، ولكني بدأت أعاني من نزول وارتفاع في الوزن تقريبا منذ شهرين، وحتى الآن والمشكلة التي أعاني منها ترهل فوق السرة، وترهل في المؤخرة من الخلف نهاية المؤخرة، ترهل شديد، هل مشاكل الترهل هذه من الوزن؟

مع العلم أن وزني الآن 54، وطولي 170 تقريبا، جسمي متناسق، ولكن الترهلات أزعجتني، والوزن قبل 57، وصحتي جيدة -الحمد لله-.

هل هناك تمرين مناسب يشد البطن ونهاية الأرداف -تمرين معين- يرجع جسمي مشدودًا مثل السابق؟ علما أن هذه المشكلة عانيت منها منذ شهرين تقريبا، عملت أكثر من تمرين، ولم يفدني بشيء.

وشكرًا، وعسى الله أن يوفقكم جميعا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ut En Ui حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وزنك 54 كيلو، وهذا يعتبر أقل من الوزن المقبول لك، وكل الذي نزلته -حسب رسالتك- هو ثلاثة كيلوات، إلا إذا كان وزنك أكثر من ذلك بكثير؛ لأن الترهل يحصل عندما يفقد الإنسان الكثير من وزنه وبسرعة، عندها لا يكون عند الجسم فترة لكي يعود إلى قوامه، ولذا يفضل النزول في الوزن البطيء، وليس السريع.

وأما بالنسبة لك فيفضل إجراء تمرين المشي، فهو يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة في بعض المناطق، مثل: الكرش والإليتين، والتي قد تعطي انطباعاً بالترهل، والمشي يجب أن يكون يومياً، ولمدة نصف ساعة إلى ساعة.

ومن ناحية أخرى عليك بتمارين تقوية عضلات البطن والورك، وهي موجودة في النت، استمر عليها، فأنت تقول أن المشكلة فقط منذ شهرين، فهذه مدة قصيرة وتحتاج لفترة أطول مع التمارين اليومية والمشي لكي يعود الجلد إلى طبيعتيه، خاصة وأنك لم تفقد وزنًا كبيرًا.

هناك دائما حل جراحي لهذه الترهلات إن كانت شديدة وغير مقبولة، وتؤثر على نفسية الإنسان، خاصة عند النساء، فالناحية الجمالية مهمة عندهم، ويكون التدخل الجراحي بشد البطن.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً